ألمح الألماني رالف رانغنيك، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إلى أن لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا قد لعب آخر مباراة له مع الفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، انضم إلى الفريق مجدداً في عام 2016 بعد فترة ناجحة في يوفنتوس الإيطالي، وذلك مقابل رقم قياسي عالمي في سوق الانتقالات وقتها.
لكن عودة بوغبا لم تحقق فائدة لأي من الطرفين، ويبدو أن الفائز بكأس العالم سيغادر مانشستر يونايتد هذا الصيف مع نهاية عقده.
ولا يوجد إلا القليل من الدلائل على موافقته على تجديد عقده مع الفريق، الأمر الذي يعني أن الدقائق العشر التي خاضها قبل الخروج مصاباً في ربلة الساق في المباراة التي خسرها الفريق صفر-4 أمام ليفربول قد تكون الأخيرة له مع الفريق.
وقال رانغنيك: «بالنسبة لبول، ومثلما تظهر نتائج الأشعة التي أجريناها أمس الأول، ليس من المرجح أن يلعب مجدداً حتى نهاية الموسم».
وبسؤاله حول إذا ما كان بوغبا قد لعب مباراته الأخيرة مع مانشستر يونايتد قال رانغنيك: «الطبيب أخبرني أن الأمر سيستغرق 4 أسابيع كحد أدنى له للتعافي، وستكون آخر مباراة في نهاية مايو المقبل».
وأضاف: «لا أعتقد أنه من المرجح أنه سيلعب مجدداً».
ويعد بوغبا واحداً من اللاعبين المرشحين للرحيل خلال الصيف المقبل والذي سيتضمن بعض التغييرات بعد التعاقد مع المدرب الهولندي إيرك تن هاغ.
وسيحل مدرب أياكس محل النرويجي أولي غونار سولشاير الصيف المقبل، حيث وقع على عقد يمتد حتى عام 2025 مع خيار التمديد لعام إضافي.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 54 نقطة.