يحل ليفربول ضيفاً على مانشستر سيتي يوم الأحد على ملعب «الاتحاد»، برسم الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مواجهة ستكون حاسمة في سباق اللقب هذا الموسم.
وانحصر سباق لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم بين مان سيتي وليفربول. ويحتل فريق بيب غوارديولا صدارة البريمييرليغ برصيد 73 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الثاني بـ72 نقطة، مع تبقي 8 جولات فقط على النهاية.
ويعول ليفربول بشكل أساسي على نجمه وهدافه الأول محمد صلاح في الإطاحة بمان سيتي على أرضه وأمام جماهيره واعتلاء الصدارة.
وسجل صلاح 28 هدفاً، و10 تمريرات حاسمة، في 38 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، منها 20 هدفاً في الدوري الإنجليزي، يتصدر بها قائمة الهدافين، بفارق 6 أهداف عن أقرب مطارديه دييغو جوتا، وسون (14 هدفاً لكل منهما).
اقرأ أيضاً.. دراسة.. المواهب الضائعة تكبد الأندية الإنجليزية خسائر بالملايين
ماذا قدم محمد صلاح في مبارياته السابقة ضد مانشستر سيتي؟
لعب محمد صلاح خلال مسيرته الكروية حتى الآن 13 مباراة ضد مانشستر سيتي، فاز في 4 منها، وتعادل في 3، وخسر 6، وسجل 7 أهداف، و3 تمريرات حاسمة.
وكانت مباراة واحدة منها بقميص تشيلسي في كأس إنجلترا، وانهزم خلالها البلوز بهدفين لصفر، وعرفت مشاركته لمدة 45 دقيقة، دون أي تأثير هجومي.
وكانت أفضل مستويات صلاح ضد مان سيتي، بقيمص ليفربول، وشارك في تسجيل 10 أهداف (7 أهداف، 3 تمريرات حاسمة في 12 مباراة، 9 منها بالدوري الإنجليزي، ومباراتين بدوري الأبطال، وواحدة بالدرع الخيرية، ما يجعل مان سيتي خصمه المفضل المشترك من الأندية الـ6 الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان آخر هدف لمحمد صلاح ضد مان سيتي هذا الموسم، في مباراة الذهاب على ملعب «آنفيلد» بالدوري الإنجليزي والتي انتهت بهدفين لمثلهما.
شكوك بشأن مستوى صلاح قبل مباراة مانشستر سيتي
يبدو أن خيبة الفشل في الوصول إلى كأس العالم 2022 مع المنتخب المصري، ما تزال تلقي بظلالها على محمد صلاح. وحاول يورغن كلوب إدارة الحالة النفسية السيئة لصلاح بأكبر قدر من الحيطة والحذر، إذ لم يلعب صلاح أكثر من 69 دقيقة في أي من مبارياته الأربع الأخيرة مع ليفربول.
ومع ذلك، مع وجود آمال واقعية لدى الريدز في تحقيق رباعية هذا الموسم، فليس من المثالي لليفربول أن يستمر صلاح طويلاً في جفافه التهديفي، حيث لم يستطع التسجيل في آخر 3 مباريات، منذ هدفه من ركلة جزاء في الفوز بهدفين نظيفين على برايتون، وإذا تجاهلنا ركلات الجزاء فصلاح لم يسجل من اللعب المفتوح منذ الانتصار (3 ـ واحد) على نورويتش سيتي في فبراير. أي أن الرقم 11 في ليفربول لم يسجل أي هدف بدون ركلة جزاء في آخر 660 دقيقة له مع النادي.
ولدى صلاح جولات مماثلة في الماضي من الجفاف التهديفي، حيث عانى 829 دقيقة بدون أهداف في عام 2019. وأنهى صلاح تلك الفترة بتسجيل هدف هام للريدز خارج أرضه على ساوثهامبتون (3 ـ واحد) قبل 3 سنوات، وأنهى ذلك الموسم بقوة. ويمكنه أن يفعل الشيء نفسه في الاتحاد نهاية هذا الأسبوع.