2022-03-30
خسر المنتخب المصري فرصة تسجيل حضوره في كأس العالم 2022 بقطر، وذلك للمرة الرابعة في تاريخه بعدما كان حاضراً في نسخ عامَي 1934، و1990، بإيطاليا، و2018 بروسيا.
وخسر المنتخب المصري بطاقة العبور لصالح المنتخب السنغالي، الذي تفوق إياباً بضربات الترجيح (3 ـ 1)، بعدما تمكن من تدارك خسارته ذهاباً في القاهرة بهدف نظيف.
وأعلن البرتغالي كارلوس كيروش رحيله عن تدريب المنتخب المصري، عقب الفشل في الوصول إلى كأس العالم 2022، وذلك بعد فترة قصيرة فقط من خسارته لنهائي كأس أمم أفريقيا 2021 ضد السنغال.
وتكاتفت عدة أسباب لفشل المنتخب المصري في تجاوز عقبة المنتخب السنغالي وبلوغ كأس العالم 2022 بقطر، ولعل أبرزها النهج المتخوف والاحترازي بشكل مبالغ فيه من المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، في مباراتَي الذهاب والإياب على حد سواء.اقرأ أيضاً..هل تتم إعادة مباراة مصر والسنغال؟
وركن المنتخب المصري للدفاع في مباراة الذهاب مباشرة بعد تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة، في الوقت الذي كان عليه الاستفادة من دعم جماهيره، والدخول المتأخر للمنتخب السنغالي في اللقاء لتوسيع الفارق، تمهيداً للقاء صعب في السنغال.
وعاد كيروش لتكرار نفس النهج في مباراة الإياب بالسنغال، حيث دخل مدافعاً عن ميزة هدف الذهاب، والتي خسرها مبكراً بإدارك السنغال للتعادل بعد 3 دقائق على صافرة انطلاقة المباراة.
تراجُع المنتخب المصري في المباراتين، منح السيطرة والثقة للاعبي المنتخب السنغالي، وأرهق لاعبي المنتخب المصري. إرهاقاً تسبب في سلسلة من الإصابات، التي كان يمكن تفاديها بنهج كيروش لأسلوب لعب مختلف، يعتمد على الاستحواذ وأخذ المبادرة بدلاً من التراجع والدفاع في مناطقه، واستنزاف طاقة لاعبيه، وتكبيل إمكانياتهم.
وظهرت بوادر فشل أسلوب كيروش المتخوف والاحترازي والمرهق للاعبين في كأس أمم أفريقيا، التي وصل خلالها المنتخب المصري للنهائي مثقلاً بالإصابات، ودون تقديم مستويات كبيرة.
وتجاوز منتخب مصر دور المجموعات في المركز الثاني، وكان فوزه الوحيد في أدوار خروج المغلوب دون اللجوء لضربات الحظ ضد منتخب المغرب بربع النهائي، فيما تخطى عقبة ساحل العاج، والكاميرون، بضربات الترجيح، قبل أن يخسر النهائي ضد السنغال بضربات الترجيح، وهو ما يظهر مدى النهج الاحترازي للمدرب كيروش ومراهنته المتكررة على ضربات الترجيح، التي يلعب فيها الحظ دوراً كبيراً.
ومن بين أبرز الأسباب الأخرى التي أدت إلى فشل مصر في التأهل لكأس العالم 2022، هو كثرة الأخطاء الفردية للاعبي المنتخب المصري، وعدم ظهور نجوم الفريق في أفضل مستوياتهم وفي مقدمتهم محمد صلاح، النني، تريزيغيه، ومصطفى محمد.
وخسر المنتخب المصري بطاقة العبور لصالح المنتخب السنغالي، الذي تفوق إياباً بضربات الترجيح (3 ـ 1)، بعدما تمكن من تدارك خسارته ذهاباً في القاهرة بهدف نظيف.
وأعلن البرتغالي كارلوس كيروش رحيله عن تدريب المنتخب المصري، عقب الفشل في الوصول إلى كأس العالم 2022، وذلك بعد فترة قصيرة فقط من خسارته لنهائي كأس أمم أفريقيا 2021 ضد السنغال.
وتكاتفت عدة أسباب لفشل المنتخب المصري في تجاوز عقبة المنتخب السنغالي وبلوغ كأس العالم 2022 بقطر، ولعل أبرزها النهج المتخوف والاحترازي بشكل مبالغ فيه من المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، في مباراتَي الذهاب والإياب على حد سواء.
اقرأ أيضاً..هل تتم إعادة مباراة مصر والسنغال؟
وركن المنتخب المصري للدفاع في مباراة الذهاب مباشرة بعد تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة، في الوقت الذي كان عليه الاستفادة من دعم جماهيره، والدخول المتأخر للمنتخب السنغالي في اللقاء لتوسيع الفارق، تمهيداً للقاء صعب في السنغال.
وعاد كيروش لتكرار نفس النهج في مباراة الإياب بالسنغال، حيث دخل مدافعاً عن ميزة هدف الذهاب، والتي خسرها مبكراً بإدارك السنغال للتعادل بعد 3 دقائق على صافرة انطلاقة المباراة.
تراجُع المنتخب المصري في المباراتين، منح السيطرة والثقة للاعبي المنتخب السنغالي، وأرهق لاعبي المنتخب المصري. إرهاقاً تسبب في سلسلة من الإصابات، التي كان يمكن تفاديها بنهج كيروش لأسلوب لعب مختلف، يعتمد على الاستحواذ وأخذ المبادرة بدلاً من التراجع والدفاع في مناطقه، واستنزاف طاقة لاعبيه، وتكبيل إمكانياتهم.
وظهرت بوادر فشل أسلوب كيروش المتخوف والاحترازي والمرهق للاعبين في كأس أمم أفريقيا، التي وصل خلالها المنتخب المصري للنهائي مثقلاً بالإصابات، ودون تقديم مستويات كبيرة.
وتجاوز منتخب مصر دور المجموعات في المركز الثاني، وكان فوزه الوحيد في أدوار خروج المغلوب دون اللجوء لضربات الحظ ضد منتخب المغرب بربع النهائي، فيما تخطى عقبة ساحل العاج، والكاميرون، بضربات الترجيح، قبل أن يخسر النهائي ضد السنغال بضربات الترجيح، وهو ما يظهر مدى النهج الاحترازي للمدرب كيروش ومراهنته المتكررة على ضربات الترجيح، التي يلعب فيها الحظ دوراً كبيراً.
ومن بين أبرز الأسباب الأخرى التي أدت إلى فشل مصر في التأهل لكأس العالم 2022، هو كثرة الأخطاء الفردية للاعبي المنتخب المصري، وعدم ظهور نجوم الفريق في أفضل مستوياتهم وفي مقدمتهم محمد صلاح، النني، تريزيغيه، ومصطفى محمد.