تم منع السباحين الروس والبيلاروسيين يوم الخميس من المشاركة في بطولة عالمية للرياضات المائية بسبب الحرب في أوكرانيا.
كانت الهيئة الحاكمة للرياضة، المعروفة باسم الاتحاد الدولي للسباحة (فينا)، في معزل عن معظم المنظمات الأخرى من خلال استمرارها في السماح للروس والبيلاروسيين بالمنافسة، على أنهم «رياضيون محايدون» بدون رموز وطنية.
وقال الاتحاد الدولي للسباحة «عقب مراجعة تقييم مستقل للمخاطر، اجتمع مكتب فينا اليوم وأكد أن الرياضيين والمسؤولين من روسيا وبيلاروسيا لن يشاركوا (في البطولة العالمية)».
الحدث الذي سيقام في المجر في يونيو ويوليو، يشمل السباحة والغوص وكرة الماء والسباحة الفنية.
وأضاف الاتحاد الدولي للسباحة أن روسيا ردت بالانسحاب من جميع الأحداث المدرجة في تقويم هذا العام. جُردت روسيا من استضافة بطولة العالم للمسار القصير في قازان خلال ديسمبر، ويسعى الاتحاد الدولي للسباحة الآن إلى تحديد مضيف جديد.
تم بالفعل إيقاف الرياضيين الروس والبيلاروسيين من المسابقات الرياضية بما في ذلك كرة القدم، وسباق الخيل، والجمباز، والتزلج، والتزلج على الجليد، بسبب غزو أوكرانيا.
كما تتابع «فينا» دعوى تأديبية ضد السباح يفغيني ريلوف، الذي ظهر في تجمع حاشد في موسكو الأسبوع الماضي لدعم القوات الروسية والرئيس فلاديمير بوتين.