الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024

كأس العالم خارج سباق الكرة الذهبية 2022 والأبطال كلمة السر

كأس العالم خارج سباق الكرة الذهبية 2022 والأبطال كلمة السر

جائزة الكرة الذهبية.

باتت مسابقة كأس العالم 2022 في الدوحة القطرية ليست المسؤولة عن تحديد الفائز بجائزة الكرة الذهبية عام 2022.

ومن يحقق لقب دوري أبطال أوروبا 2022 في الموسم الحالي سوف يكون مرشحاً كبيراً لتحقيق الجائزة، وذلك عقب التغييرات الجذرية التي أعلنت عنها مجلسة فرانس فوتبول.

ويصنف العديد من النجوم كمرشحين للفوز بالجائزة من بينهم روبيرت ليفاندوفيسكي وكريم بنزيمة ومحمد صلاح والعديد من الأسماء الأخرى.

وكشفت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الجمعة عن تغييرات جذرية على قواعد جائزة الكرة الذهبية، والتي يعلن من خلالها كل عام عن أفضل لاعب ولاعبة سنوياً.

وبحسب المجلة، سوف يتم الاعتماد على نتائج الموسم الكروي 2021-2022 عوضاً عن السنة التقويمية، كما ستضم الجائزة لجنة تحكيم أصغر حجماً، وهو ما سيتم الكشف عن تفاصيله بشكل دقيق يوم السبت.

اقرأ أيضاً.. المداورة تفقد برشلونة تركيزه وإيقاعه أمام غلطة سراي

وتأتي هذه القرارات بسبب التعديل الكبير الذي طرأ على الروزنامة الكروية بنقل موعد كأس العالم للرجال من الصيف إلى شهرَي نوفمبر وديسمبر المقبلين، وذلك بسبب أجواء قطر المناخية.

وكانت جائزة الكرة الذهبية تعتمد منذ بدايتها عام 1956 على السنة التقويمية، لكنها ستتوافق بحسب الإصلاحات الجديدة مع الموسم الكروي الذي يمتد من أغسطس إلى يوليو.

وسيتم الأخذ بالاعتبار تقييم اللاعبين في مسابقة دوري أبطال للرجال (النهائي في 28 مايو) وكأس أوروبا لمنتخبات السيدات (بين 6 و31 يوليو).

رئيس تحرير «فرانس فوتبول»، باسكال فيريه أكد أن الحُكم يصدر (بشأن أفضل لاعب ولاعبة) بناء على نصف موسمين، و(الآن) سيقام الحفل المقبل لتوزيع الجوائز في سبتمبر أو أكتوبر 2022 من أجل تحديد من كان الأفضل خلال الموسم الذي بدأ قبلها بعام، أي في صيف 2021.

وبات من المؤكد أن جائزة الكرة الذهبية القادمة لن تأخذ في الحسبان أداء اللاعبين في مونديال قطر 2022، ومن سيتألق في النسخة القادمة من كأس العالم سوف ينافس على جائزة أفضل لاعب في الكرة الذهبية 2023.

وقررت «فرانس فوتبول» تواجد النجم الدولي العاجي السابق ديدييه دروغبا في اللجنة المسؤولة عن اختيار القائمة المختصرة للمرشحين، وسيتم تقليص حجم لجنة التحكيم التي ما زالت تضم صحافيين (واحداً من كل بلد) لكن مع السماح لممثلي الدول الـ100 الأفضل تصنيفاً عالمياً بالمشاركة في التصويت على جائزة الرجال (عوضاً عن 170 سابقاً).