أصبحت إيماءة ميسي بخفض رأسه للأسفل، وتمرير يده اليسرى على شعره شائعةً ومتكررةً، عقب كل إخفاق في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2016. إيماءة تكررت ضد أتلتيكو مدريد (2016)، ويوفنتوس (2017)، وروما (2018)، وليفربول (2019)، وبايرن ميونيخ (2020)، وباريس سان جيرمان (2021)، والآن ريال مدريد (2022).
لكن هناك إحصائية مثيرة أخرى للنجم الأرجنتيني تتعلق مباشرة بمنافسه الرياضي الكبير ريال مدريد.
وبعد فشله في البصم على أي مساهمة تهديفية ضد ريال مدريد كارلو أنشيلوتي في مباراتَي الذهاب والإياب بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، جمع الأرجنتيني بالفعل 782 دقيقة دون أن يتمكن من تسجيل أو صناعة هدف واحد ضد ريال، أي إجمالي 13 ساعة ودقيقتين، دون أي تأثير هجومي للنجم الأرجنتيني ضد أكثر فريق هز شباكه في مسيرته حتى الآن.
اقرأ أيضاً.. يويفا يفتح تحقيقاً تأديبياً بحق الخليفي وليوناردو
ولعب ليونيل ميسي 47 مباراة ضد ريال مدريد، 45 منها بقميص النادي الكتالوني، ومباراتان مع باريس سان جيرمان، وسجل خلالها 26 هدفاً، و14 تمريرة حاسمة كلها بقميص برشلونة، وفاز في 20 منها، مقابل 11 تعادلاً، و16 هزيمة. أرقام جعلته يتربع على عرش قائمة الهدافين التاريخيين للكلاسيكو.
لكن يبدو أن أفضل أيام ميسي ضد ريال مدريد قد ولّت، إذ يعود هدفه الأخير ضد ريال مدريد إلى 6 مايو 2018، في التعادل بهدفين لمثلهما على ملعب «كامب نو» (سجل في الدقيقة الـ52). منذ ذلك الحين، لعب 7 مباريات كلاسيكو، حقق خلالها انتصارين فقط، إضافة إلى مباراتيه مع باريس سان جيرمان (فوز وخسارة).
وفي هذه المباريات التسع، لعب 782 دقيقة لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف، وأهدر ركلة جزاء (أوقفها كورتوا).