الاثنين - 25 نوفمبر 2024
الاثنين - 25 نوفمبر 2024

الرؤية والأبطال.. 5 أسباب تجعل ريال مدريد قادراً على تجاوز عقبة سان جيرمان

الرؤية والأبطال.. 5 أسباب تجعل ريال مدريد قادراً على تجاوز عقبة سان جيرمان

ريال مدريد (غيتي).

يحل باريس سان جيرمان ضيفاً ثقيلاً على ريال مدريد في ملعب «سانتياغو بيرنابيو»، برسم إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيحاول النادي الإسباني الاستفادة من اللعب على أرضه وأمام جماهيره، لتجاوز خسارته ذهاباً بهدف كيليان مبابي في آخر الدقائق.

ويملك ريال مدريد العديد من الأسباب التي تجعله مرشحاً لتجاوز عقبة كتيبة باريس سان جيرمان، وحجز بطاقة العبور لربع النهائي، وفي هذه المساحة نستعرض معكم أبرزها:

ـ إصابة كيليان مبابي

مشاركة النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي يعتبر أفضل لاعب في باريس سان جيرمان هذا الموسم، وصاحب هدف الفوز ذهاباً، لا تزال موضع شك بسبب الإصابة التي تعرض لها الاثنين في التدريبات.

ويعتبر صاحب الـ23 عاماً أفضل هداف لباريس سان جيرمان هذا الموسم برصيد 24 هدفاً، و17 تمريرة حاسمة، في 34 مباراة خاضها بجميع المسابقات، منها هدف الفوز القاتل في لقاء الذهاب ضد ريال مدريد بحديقة الأمراء.

في 4 مباريات لعبها باريس سان جيرمان بدون بطل العالم مع منتخب فرنسا عام 2018، فاز الفريق في مباراة واحدة فقط، مقابل هزيمتين وتعادل.

إحصاءات تظهر أن غياب مبابي سيفقد باريس سان جيرمان الكثير من قوته الهجومية.. وفي غيابه يمكن أن يدخل لاعب ريال مدريد السابق أنخيل دي ماريا كجناح أيمن، ما يسمح لليونيل ميسي باللعب كمهاجم وهمي.

ـ تجديد خط الوسط

مع غياب كاسيميرو المؤكد بسبب الإيقاف، والشكوك بشأن جاهزية توني كروس للإصابة، يتوقع أن يجدد كارلو أنشيلوتي دماء خط وسطه بشكل كبير مقارنة بلقاء الذهاب، الذي عرف معاناة الثلاثي كاسميرو، كروس، ومودريتش، للتفوق على حيوية وشباب خط وسط النادي الباريسي، الذي تفوق في كل مراحل المباراة.

غياب كاسيميرو وكروس من المرجح أن يدفع أنشيلوتي إلى الاعتماد على فيدي فالفيردي، وإدواردو كامافينغا، وربما كليهما في حال تفضيل عدم المخاطرة بكروس.. كلا اللاعبين ممتازان في التغلب على الضغط، والتحولات.. مع وجود أي من الشابين في التشكيلة، من المرجح أن يقف خط وسط ريال مدريد نداً لند ضد رفاق ماركو فيراتي.

ـ ليونيل ميسي ونيمار ليسا في أفضل مستوياتهما

من المتوقع أن يبدأ الثنائي ميسي ونيمار في خط هجوم باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد.. في أفضل مستوياتهما يمكن لميسي ونيمار اختراق دفاع أي فريق في العالم.. لكن في الوقت الحالي لا يبدو أن أياً منهما قريب من أفضل مستوياته، حيث فشل كلاهما في خلق تأثير ملموس على نتائج باريس سان جيرمان هذا الموسم.

بينما عانى ميسي لهز الشباك (7 أهداف في 24 مباراة)، قضى نيمار معظم الموسم وهو يعاني من الإصابات.. بدون مبابي هجوم باريس سان جيرمان كان غير فعال في أغلب المباريات هذا الموسم، وهو أمر يشكل مصدر قلق للنادي الباريسي.

من جهة أخرى يقدم قلبا دفاع ريال مدريد دافيد ألابا، وإيدر ميليتاو، مستويات مميزة للغاية، ما قد يجعل الأمور أصعب على ثنائي برشلونة السابق.

اقرأ أيضاً.. كيف كانت نتائج باريس سان جيرمان هذا الموسم بدون مبابي؟

ـ المستوى المحلي السيئ لباريس سان جيرمان

على الرغم من سيطرته على الدوري الفرنسي هذا الموسم، وابتعاده في الصدارة، إلا أن باريس سان جيرمان عانى كثيراً في المسابقة حتى الآن هذا الموسم.

باريس سان جيرمان على الرغم من كتيبة نجومه، وقيمة فريقه التي تتجاوز بشكل كبير كل فرق الليغ1، عانى كثيراً للفوز في عدة مباريات، وفشل في تحقيق ذلك في 8 مباريات، انهزم في 3 منها، مقابل 5 تعادلات.

وكانت آخر الهزائم يوم السبت الماضي ضد نيس بهدف نظيف، وبتواجد كل من نيمار، وليونيل ميسي، على أرض الملعب. كافح باريس سان جيرمان لصناعة فرص للتسجيل.

كان المستوى المحلي الضعيف لباريس سان جيرمان، قد ظهر في كأس فرنسا أيضاً. في فبراير، خرجوا من المنافسة ضد نيس بركلات الترجيح، كما خسروا قبل ذلك السوبر الفرنسي ضد ليل بهدف نظيف.

ـ خبرة ريال مدريد في المسابقة

قد لا يمتلك ريال مدريد هجوماً مليئاً بالنجوم مثل باريس سان جيرمان، لكن لديهم شيء حاسم لا يمتلكه خصومهم الفرنسيون.

بعد فوزهم بالمسابقة 13 مرة أكثر من أي فريق آخر، يعرف لوس بلانكوس كل ما يلزم معرفته عن الفوز في المباريات الكبيرة.

يملك ريال مدريد لاعبين حققوا اللقب مرات عديدة مع الفريق منهم: كريم بنزيمة، لوكا مودريتش توني كروس، وداني كارفاخال، ويعرفون جيداً كيفية قلب النتيجة في مثل هذه المباريات.

ريال مدريد سوف يستفيد أيضاً من اللعب على أرضه، ودعم جماهيره، خاصةً عند الضغط من أجل هدف، أو الدفاع عن شباكه.

ولطالما كان ريال مدريد موهوباً في صناعة ليالي سحرية في دوري أبطال أوروبا، و لا شك أنهم مؤمنون تماماً بقدرتهم على صناعة ليلة أخرى لا تنسى في تاريخهم بالمسابقة.