أكد الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو، الذي عاد للعب أمس الثلاثاء بعد غياب دام نحو عامين ونصف العام بسبب الإصابة، في مباراة ربما تكون الأخيرة في مسيرته، أنه قدم كل ما عنده.
وجاء هذا الظهور الأول للمصنف الثالث سابقاً، في بطولة الأرجنتين المفتوحة حيث سقط أمام الأرجنتيني أيضاً فيديريكو ديلبونيس بنتيجة 6-1 و6-3.
وعقب انتهاء اللقاء، قال الأرجنتيني البالغ من العمر 33 عاماً «إنها لحظة لم أرغب في أن تأتي أبداً.. تجبرني حالتي الصحية على اتخاذ قرار لست مقتنعاً به كثيراً، أعتقد أنني بذلت الكثير من الجهد في هذين العامين ونصف العام لأتمكن من النهوض وتحقيق معجزة أخرى، كما فعلت مع إصابة معصمي».
أضاف اللاعب الحاصل على ميداليتين أولمبيتين: «ربما كانت هذه آخر مباراة لي في الملعب قدمت كل ما عندي. ربما يكون اليوم هو أحد تلك الأيام التي لا ترغب في أن تأتي أبداً، لكنها الأيام التي سأتذكرها طوال حياتي».
وأكد بطل أمريكا المفتوحة في 2009 وكأس ديفيز في 2016 «لم أجد حتى الآن مكاناً في حياتي أشعر فيه بالسعادة أكثر من الملاعب. لهذا السبب أردت اللعب».
ولم يلعب ديل بوترو منذ 19 يونيو 2019 وخضع لأربع عمليات جراحية في الركبة اليمنى في محاولة للعودة إلى اللعب، آخرها في مارس الماضي.
وكانت هذه الجراحة الثامنة التي يخضع لها المصنف الثالث سابقاً والـ42 حالياً، حيث خضع لأربع عمليات أخرى في معصميه.