أكد دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أنه «سعيد» في الروخيبلانكوس ولا يريد الرحيل، وأنه يأمل عندما يأتي هذا اليوم، أن يكون «باتفاق الجميع، ويكون عادلاً وجيداً وأفضل للطرفين».
وقال المدرب خلال تقديم مسلسل وثائقي عنه «أنا سعيد للغاية في مكاني ولا أريد الرحيل، ولكن كل شيء له نهاية وكل شيء ينتهي».
وأضاف «حياتي تقريباً كلها في أتلتيكو مدريد، ولكن بالتأكيد سأضطر للرحيل في وقت ما، لأن الحياة تبدأ وتنتهي كما هو الحال للجميع».
ويتألف المسلسل الوثائقي من 6 حلقات مدة كل واحدة منها 40 دقيقة وسيتم عرضه يوم الجمعة المقبل عالمياً على منصة «بريمير فيديو».
وقال «في الحقيقة أتلتيكو حياتي، قضيت 15 أو 16 سنة كلاعب ومدرب فيه، وجعلني أتطور كرياضي ولاعب، ورحلت وعدت، جئت في أوقات صعبة، وحققنا أوقات سعادة هائلة ببعض البطولات».
وقال إن سيميوني «لا يخشى إلا الموت»، مضيفاً «هو الشيء الوحيد الذي أخشاه. أما أي شيء آخر، فلا. كل شيء له حل».