وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا» أن ليندلوف (27 عاماً) لعب المباراة التي فاز فيها مانشستر يونايتد 3-1 يوم الأربعاء الماضي، بشكل كامل.
واستهدف منزل ليندلوف بينما كان المدافع في لندن، مما أجبر زوجته وطفليه لحجز أنفسهم في غرفة للحماية، خلال عملية السطو.
وكتبت ماجا نيلسون ليندلوف على صفحتها بـ«إنستغرام»: «خلال مباراة فيكتور التي أقيمت مساء الأربعاء الماضي، تم اقتحام منزلنا في مانشستر».
وأضافت: «كنت وحدي في المنزل مع الطفلين ولكننا قمنا بالاختباء في غرفة قبل أن يدخلوا منزلنا».
وأكدت: «نحن بخير، ولكنها كانت لحظة صادمة ومخيفة لي وللطفلين».
وأردفت: «نحن الآن في السويد ونقضي بعض الوقت للراحة مع عائلاتنا».
ونظراً للأحداث الصادمة، أكد رالف رانجنيك مدرب مانشستر يونايتد المؤقت أن ليندلوف لن يشارك في مباراة مانشستر يونايتد أمام ويستهام السبت من أجل رعاية عائلته.
وقال المدرب الألماني: «تحدثت معه طويلاً خلال رحلة عودتنا من لندن، وأيضاً هذا الصباح تحدثنا لما يقرب من 20 أو 25 دقيقة».
وأضاف: «قال لي ما حدث تحديداً وإن هذا كان حدثاً صادماً، وتحديداً لزوجته وابنه البالغ من العمر 3 أعوام».
وأضاف: «قال لي إنه حالياً يحتاج للبقاء في المنزل. لا يريد ترك زوجته وعائلته بمفردهم، وهو ما يمكنني تفهمه كوني والداً لطفلين».
وأضاف: «اتفقنا أنه لن يتدرب اليوم ولن يتواجد في مباراة الغد».