الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

أستراليا تواصل معاندة نوفاك دجوكوفيتش..واللاعب يهدد بالسجن

أستراليا تواصل معاندة نوفاك دجوكوفيتش..واللاعب يهدد بالسجن

نوفاك دجوكوفيتش (أ ف ب)

تستمر حلقات الصراع بين النجم الصربي نوفاك دوكوفيتش والمسؤولين في أستراليا في ظل رغبة اللاعب في المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية فإن أستراليا أعلنت عن إلغاء تأشيرة دخول اللاعب الصربي للبلاد للمرة الثانية وتدرس ترحيل اللاعب عن البلد.

صدر قرار ترحيل اللاعب الصربي في أستراليا بواسطة أليكس هاوك وزير الهجرة في البلاد والذي أكد أن القرار ينص على ضرورة ترحيل اللاعب.

وينتظر أن يقرر نوفاك التحول إلى القضاء على أمل إلغاء قرار ترحيله والمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

وكان من المفترض مشاركة نوفاك في منافسات بطولة أستراليا المفتوحة المنتظر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل.

وأعلنت قرعة الدور الرئيسي لمنافسات الرجال ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس يوم الخميس وكان من المفترض مشاركة نوفاك الذي تدرب في ملعب رود ليفر أرينا يوم الخميس، ضد مواطنه الصربي ميومير كيسمانوفيتش غير المصنف يوم الاثنين أو الثلاثاء.

تهديدات بالسجن تلاحق اللاعب

أكدت صحيفة «بليك» السويسرية أن العديد من الدول بدأت في النظر لمعرفة حقيقة التجاوزات التي ارتكبها اللاعب الصربي حين دخلها.

وكان نوفاك تعرض للإصابة بفيروس كورونا يوم 16 ديسمبر 2021 وهو ما تم التأكد منه من خلال الوثائق التي تم تقديمها للقضاء الأسترالي وهو اليوم نفسه الذي زار فيه بطولة للأطفال في بلجراد.

وتم التأكيد على أن نوفاك عقد مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية يوم 18 ديسمبر أي بعد 48 ساعة فقط من التأكد من إيجابية فحص كورونا بالنسبة للاعب الصربي.

وتشير القوانين في صربيا لضرورة التزام المصاب بفيروس كورونا بفترة عزل لمدة 14 يوماً بعد ظهور نتيجة إيجابية للفحص.

وبحسب القوانين في صربيا، فإن نوفاك بات مهدداً بغرامة مالية أو السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات، بسبب عدم تقيده باللوائح.

وتدرب نوفاك في منشأة أكاديمية سوتو للتنس في جنوب إسبانيا، في ليلة رأس السنة إلا أن نوفاك كان يحتاج لتصريح خاصا لدخول إسبانيا بسبب إصابته بفيروس كورونا يوم 18 ديسمبر وتعافيه يوم 22 ديسمبر.

ولم يطلب اللاعب استثناء من السفارة الإسبانية في بلجراد، أو وزارة الخارجية الإسبانية، ما دفع وزارة الداخلية الإسبانية لمخاطبة وزارتي الخارجية والصحة لمعرفة حقيقة ما حدث.