السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

الريال يواصل تكريس العقدة لبرشلونة ويبلغ نهائي كأس السوبر

الريال يواصل تكريس العقدة لبرشلونة ويبلغ نهائي كأس السوبر

(AP )

واصل ريال مدريد مسلسل علو كعبه على غريمه التقليدي برشلونة في مواجهات (كلاسيكو الأرض) خلال السنوات الأخيرة بانتصار جديد، وهذه المرة في نصف نهائي الكأس السوبر الإسباني بنتيجة (3-2) بعد التمديد لشوطين إضافيين، في اللقاء الذي احتضنه ملعب (الملك فهد الدولي) في الرياض، لينتظر المتأهل من أتلتيكو مدريد وأثلتيك بلباو في النهائي الأحد المقبل.

وتعد هذه هي المباراة الخامسة على التوالي في (الكلاسيكو) التي لا ينحني فيها الريال، (4 انتصارات وتعادل في الليجا).

كما أن الريال واصل تفوقه "بالتخصص" على الغريم الكتالوني في مواجهات السوبر للمباراة الرابعة على التوالي، حيث أن آخر انتصار كتالوني في هذه البطولة يعود إلى أغسطس 2012، عندما فاز الفريق في إجمالي مواجهتي الذهاب والإياب (في الشكل القديم للبطولة) (3-2) وتوج باللقب.


وبهذا يحجز رجال الإيطالي كارلو أنشيلوتي أولى بطاقتي النهائي يوم الأحد المقبل، في انتظار المتأهل من مواجهة نصف النهائي الأخرى الخميس بين أتلتيكو مدريد وأثلتيك بلباو.


ويسعى الريال لإضافة اللقب الأول له هذا الموسم، والـ12 في البطولة، ليبقى على بُعد لقب وحيد خلف برشلونة.

كان الريال هو الطرف الأفضل خلال الـ25 دقيقة الأولى من اللقاء، والتي أسفرت خلالها عن الهدف الأول بقدم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور إثر تمريرة بينية من القائد كريم بنزيمة لينطلق على إثرها بسرعته داخل المنطقة ويسدد بيسراه في الزاوية الضيقة اليمنى لمرمى تير شتيجن.

استفاق لاعبو البلاوجرانا عقب الهدف، وبدئوا في تهديد مرمى البلجيكي تيبو كورتوا، حتى جاء هدف التعادل في الدقيقة 41 بقدم المهاجم الهولندي لوك دي يونج، بعد خطأ من المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو في إبعاد الكرة، لتصطدم في جسد اللاعب الهولندي وترتد داخل الشباك الملكية.

وفي الشوط الثاني، استمرت أفضلية البرسا الذي هدد مرمى كورتوا في مناسبتين، الأولى بقدم البديل والعائد من الإصابة بيدرو جونزاليس ‘بيدري’ بتسديدة من خارج المنطقة مرت بقليل بجوار القائم الأيمن، والثانية بتسديدة قوية من الفرنسي عثمان ديمبيلي مرت بجوار القائم الأيسر.

ولكن تراجع لاعبو برشلونة بشكل غير مبرر لمناطقهم، ليمنحوا الفرصة للريال لاستعادة زمام الأمور من جديد، حتى جاء هدف التقدم من جديد في الدقيقة 72 بقدم بنزيمة الذي استغل تمريرة عرضية من اليمين ليسدد كرة مباشرة في الشباك الخالية من الحارس تير شتيجن.

لم ييأس لاعبو برشلونة وسعوا لإدراك هدف يعيدهم للمباراة حتى تحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة 83 برأس النجم الشاب العائد من الإصابة أنسو فاتي الذي ارتقى لعرضية جوردي ألبا، وحولها ببراعة في الشباك، لتذهب المباراة لشوطين إضافيين.

وفي الشوط الإضافي الأول وبالطريقة المعتادة للريال، تمكن الميرينجي من التقدم لمرة ثالثة في النتيجة من هجمة مرتدة سريعة قادها البرازيلي رودريجو الذي انطلق من اليمين ثم مرر كرة أرضية داخل المنطقة، ليتركها فينيسيوس بذكاء وتجد أمامها لاعب الوسط الأوروجوائي فيدي فالفيردي ليسكن الكرة بهدوء على يمين تير شتيجن.

كاد برشلونة أن يرد بشكل سريع بعد دقائق معدودة بفرصة مزدوجة بدأها سرجيو بوسكيتس بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها كورتوا ببراعة، لترتد لديمبيلي الذي سدد يسارية قوية تألق الحارس البلجيكي في إبعادها لركنية.

سعى لاعبو برشلونة في الشوط الإضافي الثاني بشتى الطرق لتسجيل هدف التعادل وتأجيل الحسم لركلات الترجيح، ولكن محاولاتهم لم يحالفها الحظ، لينتهي اللقاء بفوز مدريدي ماراثوني، والتأهل للنهائي للمرة الـ17 في تاريخه، بحثا عن اللقب الـ12.