تبحث الكاميرون المضيفة عن التأهل مبكراً إلى دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، عندما تواجه إثيوبيا غداً على ملعب أولمبي في العاصمة ياوندي.
وتصدّر منتخب «الأسود غير المروّضة» المجموعة الأولى، بعدما قلب تأخره أمام بوركينا فاسو إلى فوز 2-1، بنفس عدد نقاط الرأس الأخضر الفائز على إثيوبيا 1-صفر.
وبحال فوز المنتخب المضيف ورفع رصيده إلى 6 نقاط، ستكون طريقه معبّدة نحو دور الـ16، علماً أن بطل ووصيف المجموعات الست يضمن العبور مع أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، وستحاول الكاميرون أن تنهي الدور الأول متصدرة لمجموعتها، كي تلاقي أحد المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في ثمن النهائي.
واستهل الكاميرون مشواره نحو اللقب السادس في تاريخه بعد أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 و2017، بقلب الطاولة على بوركينا فاسو بثنائية لمهاجم النصر السعودي فنسنت أبوبكر من ركلتي جزاء 2-1.
في المقابل، تخوض إثيوبيا المواجهة الثانية بعد أن خاضت تقريباً كامل مباراتها ضد الرأس الأخضر بعشرة لاعبين، بعد طرد المدافع ياريد بايي في الدقيقة 12، قبل أن تخسر أمامه بهدف نظيف.
الخيول للتعويض
وفيما كانت ترشيحات صدارة المجموعة ووصافتها تصب في مصلحة الكاميرون وبوركينا فاسو قبل انطلاق البطولة، تأمل الأخيرة في التعويض عندما تلاقي الرأس الأخضر الباحث عن تحقيق مفاجأة بدوره والتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وغاب عن منتخب بوركينا فاسو 5 لاعبين و3 إداريين في مباراة الكاميرون بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وبرغم ذلك تقدموا بهدف فابريس سانغاريه، قبل تلقي ركلتي جزاء.
ويخوض «الخيول» نهائيات أمم أفريقيا بمعنويات جيدّة بعد تعادلهم مرّتين مع الجزائر بطلة القارة في تصفيات كأس العالم 2022.
في المقابل، يبحث منتخب الرأس الأخضر «القروش الزرقاء» في مشاركته الثالثة في العرس القاري عن تحقيق فوزه الثاني بعد الأول على إثيوبيا الذي حمل توقيع مهاجم الفيصلي السعودي جوليو تافاريس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.