قدم تشيلسي وليفربول هدية ثمينة لمتصدر البريمييرليغ، مانشستر سيتي، بتعادلهما إيجابياً (2-2) في اللقاء «المثير» الذي أقيم الأحد في قمة الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
باغت «الريدز» أصحاب الأرض، وخيم السكون والدهشة على جنبات ملعب (ستامفورد بريدج)، بعد أن تقدم ليفربول بهدف مبكر بعد 9 دقائق بتوقيع النجم السنغالي ساديو ماني، الذي استغل خطأً فادحاً من دفاع «البلوز» لينفرد بالمرمى، ويراوغ مواطنه إدوارد ميندي ببراعة ثم أسكن الكرة في الشباك.
ثم في الدقيقة 26، تفاجأ تشيلسي بهدف آخر صادم وهذه المرة بقدم النجم المصري محمد صلاح الذي مر بنجاح من الجانب الأيمن ثم أسكن الكرة في الزاوية الضيقة لمرمى ميندي، ليرفع محصلته من الأهداف إلى 16 يتربع بها على عرش هدافي المسابقة بفارق 6 أهداف عن أقرب ملاحقيه زميله البرتغالي في ليفربول ديوغو جوتا.
ظن الجميع أن ليفربول سيكون في طريق مفتوح أمام الشباك اللندنية، إلا أن رجال الألماني توماس توخيل لم يستسلموا لهذا التأخر، وتمكنوا من قلب الأمور في آخر 3 دقائق من عمر الشوط نفسه.
ونجح لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش في إعادة تشيلسي للمباراة بهدف رائع في الدقيقة 42 من تسديدة بعيدة المدى على الطائر لم يرها أحد إلا وهي تسكن شباك الحارس الأيرلندي الشاب كويمين كيليهر.
3 دقائق مرت كانت كفيلة بإعادة المباراة لنقطة الصفر بهدف التعادل لتشيلسي للنجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش.
وفي الشوط الثاني، حاول الفريقان هز الشباك إلا أنهما اصطدما بتألق الحارسين، حيث تعملق ميندي في التصدي لفرصتين محققتين واحدة من أمام صلاح في الدقيقة 57 بإبعاد رائع لتسديدة «الملك المصري» من خارج المنطقة.
ثم الأخرى بعدها بدقيقة إثر تسديدة من مواطنه ماني.
وفي الدقيقة 62 جاء الدور على كيليهر في التألق بإبعاد رائع على بعد أمتار قليلة من المرمى من أمام بوليسيتش.
وأصبح السيتي هو المستفيد الأكبر بهذه النتيجة، حيث يحلق في الصدارة برصيد 53 نقطة، إثر فوزه القاتل على أرسنال (1-2) على ملعب (الإمارات) السبت، بفارق 10 نقاط كاملة عن «البلوز» الوصيف الذي حصد تعادله الثالث خلال آخر 5 مباريات (السابع هذا الموسم)، و11 عن ليفربول الثالث، الذي واصل مسلسل إهدار النقاط للمباراة الثالثة توالياً (تعادلين وخسارة) وله مباراة مؤجلة في جعبته أمام ليدز يونايتد.