قام نادي آي سي ميلان الإيطالي بوضع قميص الفريق الذي ارتداه طفل سوداني في متحفه «موندو ميلان في كازا ميلان».
وفي قصة مثيرة قام مصور الحروب الدنماركي جان جراروب خلال رحلة إلى جوب السودان لتوثيق آثار الفيضانات الشديدة التي اجتاحت البلاد لسنوات بالالتقاء صدفة مع صبي يرتدي قميص آي سي ميلان الممزق.
وقام الصبي بإصلاح القميص وخياطته عدة مرات، وهذا جذب جراروب الذي عرض على الطفل تبديله بقميص جديد والتبرع بالقميص القديم للنادي الإيطالي حيث وافق ميلان على هذا بالفور، وأعلن وضع القميص القديم في متحف النادي.
ويعود القميص إلى موسم 2016-2017 ومكتوب على ظهره اسم ماريو بالوتيلي مع الرقم 45.
وقال المصور الدنماركي "أنا من مشجعي كرة القدم، ولا أستطيع أن أصف عدد المرات التي رأيت بها الأطفال يستخدمون كرة القدم وغيرها من الألعاب لإلهائهم عن الحروب والمجاعات والكوارث في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "يسعدني أن أرى نادياً ضخماً مثل ميلان يشارك في هذا المشروع، حيث يجمع الأموال لضحايا أزمة المناخ المتصاعدة في جنوب السودان".
ويقوم ميلان بجمع الأموال من زوار المعرض بالتعاون مع اليونيسيف لمساعدة الذين عانوا من الأزمات.
وسيقوم ميلان بتصميم نسخ رقمية من هذا القميص وبيعها قريباً على أن تذهب جميع العائدات إلى الأعمال الخيرية.