2021-12-09
كشفت مجلة «فوربس» الأمريكية عن قائمة أعلى سائقي «فورمولا1» دخلاً في عام 2021، والتي كشفت على أن تنافس البريطاني لويس هاميلتون سائق «مرسيدس»، والهولندي ماكس فيرستابين سائق «ريد بُل ريسينغ»، يمتد إلى حساباتهم المصرفية.
يشهد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي لعام 2021 الأحد المقبل مواجهة حاسمة يتوج من يفوز بها بلقب بطولة العالم للفورمولا1 للسائقين في هذا الموسم، إذ يصل كل من ماكس فيرستابن وهاميلتون إلى حلبة مرسى ياس برصيد متساو من النقاط بعد موسم حافل بالتشويق والإثارة، لمواجهة ختامية حاسمة.
ويتصدر لويس هاميلتون قائمة أعلى سائقي «فورمولا1» دخلاً في عام 2021، والتي ضمت 10 سائقين، تجاوزت مداخيلهم الإجمالية حاجز 211 مليون دولار على الحلبة في عام 2021.
ويقود المجموعة نجم «مرسيدس» لويس هاميلتون، الذي يسير بخطى حثيثة لكسب 62 مليون دولار على المضمار في عام 2021. ويتضمن هذا الرقم راتباً أساسياً قدره 55 مليون دولار، أكثر من ضعف ما يحصل عليه أقرب مطارديه في القائمة، بالإضافة إلى 7 ملايين دولار متوقعة من مكافآت الفوز بالسباقات. لكن في ظل خطر خسارته للقب بطولة العالم للمرة الثانية فقط في السنوات الثماني الماضية، فإن توقعات راتبه لا تشمل مكافأة التتويج بالبطولة، مما يجعله بعيداً بعض الشيء عن إجمالي مداخيله في عام 2020، والبالغة 66 مليون دولار، عندما فاز بـ11 سباقاً واللقب.
وجاء الهولندي ماكس فيرستابين سائق «ريد بُل ريسينغ»، والذي يشكل أكبر تهديد لهاميلتون هذا العام في سباق الجائزة الكبرى، في المركز الثاني في القائمة برصيد 42 مليون دولار من الراتب والمكافآت، وهو ما جعله في المركز الثاني في القائمة بشكل مريح. ويتبعه الإسباني فرناندو ألونسو، حيث حصل على 25 مليون دولار في موسم ظهوره الأول مع «ألباين».
وبغض النظر عن أرباحه من سباق الجائزة الكبرى هذا الموسم، يضمن هاميلتون تصدر قائمة أعلى سائقي «فورمولا1» في عام 2021، وهي صدارة يسيطر عليها منذ عام 2014، عندما أطاح بألونسو لأول مرة من صدارة أعلى سائقي «فورمولا1» دخلاً في خلال عام واحد.
ومع ذلك، يجب أن تستمر رواتب السائقين من السابقات في تعويض فجوة التسويق. الحد الأقصى الجديد لميزانية «فورمولا1»، والذي تم تقديمه هذا الموسم، يحد من الإنفاق إلى 145 مليون دولار لكل فريق في عام 2021، و135 مليون دولار بحلول عام 2023، وهو تغيير مذهل بالنسبة للفرق الكبرى مثل: مرسيدس، فيراري، ريد بل ريسينغ، التي تجاوزت ميزانياتها 400 دولار في السنوات الأخيرة.
وأجبرت اللوائح الجديدة الفرق على خفض نفقات التصميم، والبحث، وتسريح العديد الموظفين في مثل هذه الوظائف، لكن رواتب السائقين تظل معفاة من لوائح الحد الأقصى للإنفاق. وبالطبع، هناك جهود على قدم وساق للحد من هذا الإنفاق أيضاً، ولكن على الأقل في المدى القريب، يتوقع أن يصبح السائقون الأغنياء أكثر ثراءً.
يشهد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي لعام 2021 الأحد المقبل مواجهة حاسمة يتوج من يفوز بها بلقب بطولة العالم للفورمولا1 للسائقين في هذا الموسم، إذ يصل كل من ماكس فيرستابن وهاميلتون إلى حلبة مرسى ياس برصيد متساو من النقاط بعد موسم حافل بالتشويق والإثارة، لمواجهة ختامية حاسمة.
ويتصدر لويس هاميلتون قائمة أعلى سائقي «فورمولا1» دخلاً في عام 2021، والتي ضمت 10 سائقين، تجاوزت مداخيلهم الإجمالية حاجز 211 مليون دولار على الحلبة في عام 2021.
ويقود المجموعة نجم «مرسيدس» لويس هاميلتون، الذي يسير بخطى حثيثة لكسب 62 مليون دولار على المضمار في عام 2021. ويتضمن هذا الرقم راتباً أساسياً قدره 55 مليون دولار، أكثر من ضعف ما يحصل عليه أقرب مطارديه في القائمة، بالإضافة إلى 7 ملايين دولار متوقعة من مكافآت الفوز بالسباقات. لكن في ظل خطر خسارته للقب بطولة العالم للمرة الثانية فقط في السنوات الثماني الماضية، فإن توقعات راتبه لا تشمل مكافأة التتويج بالبطولة، مما يجعله بعيداً بعض الشيء عن إجمالي مداخيله في عام 2020، والبالغة 66 مليون دولار، عندما فاز بـ11 سباقاً واللقب.
وجاء الهولندي ماكس فيرستابين سائق «ريد بُل ريسينغ»، والذي يشكل أكبر تهديد لهاميلتون هذا العام في سباق الجائزة الكبرى، في المركز الثاني في القائمة برصيد 42 مليون دولار من الراتب والمكافآت، وهو ما جعله في المركز الثاني في القائمة بشكل مريح. ويتبعه الإسباني فرناندو ألونسو، حيث حصل على 25 مليون دولار في موسم ظهوره الأول مع «ألباين».
وبغض النظر عن أرباحه من سباق الجائزة الكبرى هذا الموسم، يضمن هاميلتون تصدر قائمة أعلى سائقي «فورمولا1» في عام 2021، وهي صدارة يسيطر عليها منذ عام 2014، عندما أطاح بألونسو لأول مرة من صدارة أعلى سائقي «فورمولا1» دخلاً في خلال عام واحد.
فجوة كبيرة
وتأتي معظم مداخيل سائقي «فورمولا1» من السباقات، حيث يحصلون على مداخيل قليلة من الرعاة مقارنة بنجوم رياضات أخرى مثل التنس، والدوري الأمريكي للمحترفين. وذلك بسبب القيود التي تفرضها شركات السيارات على سائقها بشأن فئات الرعاة الذين يمكنهم التعاقد معهم. وبينما يجني هاميلتون ما يقدر بـ12 مليون دولار من الرعاة، معظمهم يدعمون فريقه أيضاً، يكسب فيرستابين نحو مليون دولار فقط سنوياً من الرعاة.ومع ذلك، يجب أن تستمر رواتب السائقين من السابقات في تعويض فجوة التسويق. الحد الأقصى الجديد لميزانية «فورمولا1»، والذي تم تقديمه هذا الموسم، يحد من الإنفاق إلى 145 مليون دولار لكل فريق في عام 2021، و135 مليون دولار بحلول عام 2023، وهو تغيير مذهل بالنسبة للفرق الكبرى مثل: مرسيدس، فيراري، ريد بل ريسينغ، التي تجاوزت ميزانياتها 400 دولار في السنوات الأخيرة.
وأجبرت اللوائح الجديدة الفرق على خفض نفقات التصميم، والبحث، وتسريح العديد الموظفين في مثل هذه الوظائف، لكن رواتب السائقين تظل معفاة من لوائح الحد الأقصى للإنفاق. وبالطبع، هناك جهود على قدم وساق للحد من هذا الإنفاق أيضاً، ولكن على الأقل في المدى القريب، يتوقع أن يصبح السائقون الأغنياء أكثر ثراءً.