لم يعد البلجيكي إدين هازارد ذلك النجم الذي صال وجال في ملاعب الدوري الإنجليزي رفقة تشيلسي، حيث تعاقد ريال مدريد مع «ظله» مقابل 100 مليون يورو في عام 2019.
ولم يتمكن هازارد منذ توقيعه مع ريال مدريد من الظهور بالصورة التي ظهر بها في البريمييرليغ، ليكون لاعباً وهمياً في العاصمة الإسبانية.
وعانى هازارد من الإصابات في الموسمين الأول والثاني، والتي أثرت على مستواه بشكلٍ واضح في الموسم الثالث ومع انخفاض مستواه ظهر كلام عن إمكانية عودته إلى إنجلترا من جديد سواء لتشيلسي أو نيوكاسل يونايتد مع انخفاض قيمته السوقية إلى 20-25 مليون يورو.
ويعيش هازارد حالة سيئة رغم ابتعاده عن الإصابات في الموسم الثالث، بفشله في تسجيل أي هدف، بجانب عدم قيامه بصناعة أي هدف لزملائه، وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية فإن هازارد لا يُهدد المرمى إلا قليلاً، حيث يسدد تسديدة واحدة كل 58 دقيقة.
ولعب البلجيكي 409 دقائق في الموسم الحالي، ولم يسدد إلا 7 تسديدات وتعود آخر تسديدة له إلى 28 سبتمبر الماضي في المباراة التي جمعت ريال مدريد مع شيريف المولدوفي في دوري أبطال أوروبا.
ولعب هازارد بعد مواجهة شيريف 45 دقيقة أمام إسبانيول وأوساسونا وإلتشي، ولم ينجح بتسديد أي كرة على مرمى الخصوم الثلاثة.
وفي الوقت نفسه لم يعد هازارد اللاعب الأكثر أهمية مقارنة بين أجنحة ريال مدريد الهجومية، وأصبح الخيار الرابع للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ويعتمد أنشيلوتي بصورة أساسية على البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجل 7 أهداف وصنع هدفين في الليغا، ورودريغو الذي اكتفى بصناعة هدف واحد.
ومن بعدهما يأتي ماركو أسينسيو الذي أحرز 3 أهداف، بينما يحتل هازارد المركز الرابع.