سيكون سيرجي بارجوان مدرباً مؤقتاً لبرشلونة خلفاً للمقال رونالد كومان، في انتظار التوصل إلى اتفاق مع مدرب السد القطري تشافي هيرنانديز.
وتم اختيار مدرب الفريق الثاني لبرشلونة، لقيادة الفريق الأول على الأقل أمام ألافيس بعد غدٍ السبت.
ويصل سيرجي بارجوان إلى الفريق الأول بعد أن قاد الفريق الرديف في 9 مباريات بالدرجة الثالثة الإسبانية، حقق خلالها 3 انتصارات، و4 تعادلات، وخسارتين.
وبدأ سيرجي بارجوان مسيرته المهنية كمدرب في عام 2009، عندما تولى زمام قيادة فريق برشلونة «ب» للشباب لمدة موسمين، قبل أن يقفز إلى كرة القدم الاحترافية لتدريب نادي ريكرياتيفو، وقادهم في 89 مباراة (34 انتصاراً، 22 تعادلاً، و33 هزيمة)، لمدة عامين في الدرجة الثانية الإسبانية.
الظهور الأول في «كامب نو»
بعد ريكرياتيفو، وقع مع ألميريا، في محاولة لإنقاذهم من تفادي الهبوط من الليغا، في آخر 9 جولات. وبدأ بمواجهة برشلونة في «كامب نو»، بهزيمة برباعية نظيفة. لكنه حقق فيما بعد انتصارين، وتعادل، وهي نتائج لم تكن كافية، وانتهى الأمر بهبوط الفريق إلى الدرجة الثانية، وقادهم هناك في 7 مباريات بالدوري، وواحدة في الكأس.
بعد ذلك، درب مايوركا في الدرجة الثانية الإسبانية، قبل أن يخوض تجربة غريبة في الصين مع نادي غرينتاون، وهو فريق في الدرجة الثانية، وكان على وشك الصعود معهم رغم كل الصعاب.
أسلوب 3.3.4 مع الفريق الثاني لبرشلونة
منذ وصوله إلى برشلونة «ب»، اختار سيرجي بارجوان دائماً اعتماد أسلوب هجومي، بنهج خطة 3.3.4 التقليدية التي يتم العمل بها في كرة القدم التكوينية لبرشلونة.
دفاعياً، تمكن من تشكيل دفاع صلب، إذ برشلونة «ب» هو ثالث أقل فريق استقبالاً للأهداف بالدوري (7 أهداف فقط). وهجومياً عانى الفريق من حيث تسجيل الأهداف. في 9 مباريات تمكنوا من تسجيل 8 أهداف فقط، أي أقل من هدف واحد في كل مباراة.
إضافة إلى نهج خطة 3.3.4، اعتمد سيرجي بارجوان أنظمة تكتيكية أخرى. إذ استخدم 1.3.2.4 في العديد من المناسبات، كما لعب أيضاً 2.4.4. وهو ما يظهر أنه حاول دائماً التكيف مع ما يتوفر عليه من موارد.