تعرض مانشستر يونايتد بقيادة أولي جونار سولشاير لهزيمة ساحقة ضد غريمه التقليدي ليفربول بخماسية نظيفة، خلال عطلة نهاية الأسبوع على ملعب «أولد ترافورد»، ما جعل المدرب النرويجي مهدداً بالإقالة أكثر من أي وقت مضى بسبب تراجع النتائج.
وأفادت العديد من التقارير الصحفية أن سولشاير ربما يقال قبل المباراة ضد توتنهام في نهاية هذا الأسبوع وربما تكون إقالته تحولاً جذرياً في مسيرة عدة لاعبين في مانشستر يونايتد عانوا تحت قيادة سولشاير ويبحثون عن فرصة جديدة لإثبات أنفسهم.
وفي هذه المساحة نلقي نظرة على 5 لاعبين سيستفيدون من هذا التغيير الإداري المرتقب:
1. دوني فان دي بيك
رغم مرور فترة طويلة من الوقت على انتقاله لمانشستر يونايتد، لا يزال من غير المعروف سبب عدم تفضيل أولي جنار سولشاير لدوني فان دي بيك، حيث وقع الهولندي مع مانشستر يونايتد عام 2020 من أياكس، لموهبته الكبيرة كلاعب خط وسط.يمكن أن يلعب فان دي بيك كرقم 6، ورقم 8، ورقم 10، على أرض الملعب. مثل أي لاعب آخر في هذه القائمة، وواجه اللاعب البالغ من العمر (24 عاماً) صعوبة في الحصول على وقت لعب منتظم. على الرغم من تأكيد سولشاير في بداية الموسم منح لاعب وسط أياكس السابق المزيد من الفرص، إلا أنه فشل في الوفاء بالتزاماته.
من المفهوم أن فان دي بيك محبط من ذلك، ومع رحيل المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، ربما يتحول الأمر إلى نعمة بالنسبة له. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ينتهز لاعب خط الوسط الفرصة لإثبات نفسه، إذا ظهر مثل هذا الموقف.
2. إدينسون كافاني
هناك عدد قليل جداً من المهاجمين في العالم الذين يعملون بجد مثل إدينسون كافاني في الملعب. على الرغم من أن وظيفته الأساسية هي تسجيل الأهداف، إلا أن الأوروغواياني يُظهر قدراً مجنوناً من الطاقة من خلال ضغطه ومعدل عمله، حتى في سن الـ34 عاماً.
ومع ذلك، فإن وصول كريستيانو رونالدو هذا الصيف جعل الأمور صعبة بعض الشيء على كافاني. بوجود نجم مثل البرتغالي في الفريق، أصبح اختيار التشكيلة صعباً بشكل متزايد على سولشاير حيث اختار المدرب النرويجي رونالدو في معظم المباريات وفي بعض الأحيان لم يكن يبدو أنه الخيار الأفضل.
ليس هناك من ينكر أن رونالدو أحد أفضل اللاعبين في العالم، وآلة هائلة لتسجيل الأهداف ومع ذلك قدم كافاني موسماً أولاً رائعاً مع مانشستر يونايتد، حيث سجل 10 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
يبدو أن الأوروغواياني في حالة أفضل من اللاعبين الآخرين مقارنة برونالدو ولا شك أن سيواصل فرض نفسه كخيار صعب للمدرب الجديد القادم.
3. أليكس تيليس
أراد مدرب مانشستر يونايتد أولي جونار سولشاير، منافساً قوياً للوك شو في مركز الظهير الأيسر الموسم الماضي. نتج عن ذلك التوقيع مع أليكس تيليس من بورتو، ليس فقط ليكون احتياطياً، ولكن أيضاً لإضافة ديناميكية مختلفة إلى الفريق.تيليس شخصية معروفة في الدوري البرتغالي، خاصة بالنظر إلى عقليته الهجومية كظهير ويمكنه القيام ببعض التمريرات المذهلة، وهو مميز جداً في تنفيذ الضربات الثابتة النقطة السلبية في أدائه هو الجانب الدفاعي، وهي نقطة ضعف يتشاركها مع لوك شو.
كان الظهير الأيسر الإنجليزي فظيعاً في تمركزه وواجباته الدفاعية، والتي كانت أحد أسباب هزيمة مانشستر يونايتد المذلة أمام ليفربول في نهاية الأسبوع وعلى الرغم من ارتكاب مثل هذه الأخطاء في مباريات سابقة، إلا أن سولشاير استمر في منح ثقته لشو، وتجاهل تيليس، الذي ربما يحصل على فرصته الكاملة مع المدرب الجديد.
4. جيسي لينغارد
ينتهي عقد اللاعب الإنجليزي في نهاية الموسم، ويقال إن موافقته على التجديد تعتمد على عدد الدقائق التي سيحصل عليها هذا الموسم تحت قيادة سولشاير، وكافح لينغارد للبدء على أساس منتظم، وهذا هو السبب في أنه تمت إعارته إلى وست هام يونايتد الموسم الماضي.مع المطارق، بدا لينغارد لاعباً مختلفاً تماماً كان مفعماً بالحيوية والإبداع والأهم من ذلك أنه كان فعالاً جداً أمام المرمى حيث سجل في 16 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، 9 أهداف، و4 تمريرات حاسمة مع فريق شرق لندن الموسم الماضي.
كان لينغارد يتوقع أن يبدأ أكثر هذا الموسم، ولكن مع وصول جادون سانشو، والشكل الرائع لماسون غرينوود، كافح للحصول على وقت لعب منتظم تحت قيادة المدير الجديد، وربما يحصل المهاجم على فرصة جديدة لإثبات نفسه، والبدء باللعب بشكل منتظم.
5. نيمانيا ماتيتش
يتمتع الصربي الدولي بخبرة كبيرة، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالنظر إلى أنه لعب في البريمييرليغ لأكثر من 8 مواسم حتى الآن.ماتيتش لاعب وسط ممتاز، يتمتع بقدر كبير من الذكاء، ورباطة الجأش وربما لا يكون في أوج عطائه الآن، لكنه بالتأكيد لديه ما يلزم للعب على أعلى مستوى بينما يفضل سولشاير المحور المزدوج لفريد وسكوت ماكتوميناي، فإن لعب ماتيتش، واثنين من لاعبي خط الوسط المهاجمين هو خيار يمكن استخدامه بشكل منتظم.
الأمر ليس بهذه السهولة على الرغم من أن مانشستر يونايتد كان ضعيفاً للغاية ضد فرق الهجمات المرتدة. ولكن كما هي الحال، فإن المحور المزدوج لم يفعل العجائب أيضاً لسولشاير. إنه شيء يمكن للمدرب الجديد تجربته، وإذا لم يحقق المطلوب، فمن المؤكد أنه يمكن استخدامه أكثر ضد الفرق الأضعف.