أصبح نجم برشلونة الشاب بابلو جافي (17 عاماً و62 يوماً)، أصغر لاعب يمثل منتخب إسبانيا، عقب اختيار مدرب «لاروخا» له لويس إنريكي، ضمن التشكيلة الأساسية في مواجهة إيطاليا بنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وحطم لاعب الوسط الشاب رقماً قياسياً يعود إلى عام 1936، والمسجل باسم «أنخيل زوبييتا»، الذي لعب لمنتخب إسبانيا في عمر (17 عاماً و284 يوماً)، في مباراة ضد تشيكوسلوفاكيا انتهت بفوز «لاروخا» بهدف نظيف، ومنذ ذلك الحين ظل أصغر لاعب يظهر لأول مرة مع إسبانيا.
وكان أقرب لاعب لتحطيم هذا الرقم هو نجم برشلونة الآخر أنسو فاتي، الذي لعب أولى مبارياته مع منتخب إسبانيا في عمر 17 عاماً و308 أيام، قبل أن يأتي جافي اليوم ويحطم هذا الرقم.
وحققت مسيرة بابلو جافي صعوداً صاروخياً في غضون بضعة أشهر فقط، حيث صعد من الفريق الثاني لبرشلونة، إلى الفريق الأول، حيث لعب 7 مباريات، وأعطى تمريرة حاسمة، قبل أن يتم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الأول لإسبانيا.
واستدعى رونالد كومان جافي لأول مرة في الفوز على ريال سوسيداد (4ـ2)، والتعادل مع بلباو بهدف لمثله، في الدوري الإسباني، حيث لازم دكة الاحتياط في كلتا المباراتين، في حين كان ظهوره الأول في الانتصار على خيتافي بهدفين لواحد، بدخوله بديلاً لمدة 16 دقيقة، كما لعب لمدة 30 دقيقة في التعادل مع غرناطة بهدف لمثله وصنع هدف الفريق الوحيد، وجاءت مشاركته الأولى كأساسي في التعادل بدون أهداف مع قاديش، قبل أن يعود للظهور أساسياً مرة أخرى في المباراة الموالية ضد ليفانتي (3ـ صفر)، وبعدها في الهزيمة ضد أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة.
وشارك جافي أيضاً بديلاً في الخسارة ضد بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة، في أولى جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، كما شارك أساسياً في الخسارة ضد بنفيكا بثلاثية نظيفة في ثاني الجولات.