تلقى الأشخاص الذين أسعفوا صانع الألعاب الدنماركي كريستيان إريكسن عندما تعرض لسكتة قلبية في افتتاح كأس أوروبا 2020 في كرة القدم، وسام رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري الثلاثاء.
ومن بين الأشخاص التسعة الذين تلقوا هذا الوسام الممنوح سنوياً من رئيس ويفا، قائد منتخب الدنمارك سيمون كاير الذي أسرع باتجاه زميله الذي كان وجهه في العشب، فقام بتجليسه على جانبه وثبت رأسه وفتح فمه لسحب لسانه لمنعه من الاختناق، يوم الـ12 من يونيو في كوبنهاغن.
اعتُبر ما قام به كاير مساهمة فعالة قبل تدخل الجهاز الطبي وبدء عملية إنعاش اللاعب الذي عانى نوبة قلبية قوية.
تم إنقاذ إريكسن الذي بقي فاقداً للوعي لدقائق طويلة، من خلال تدليك للقلب وصدمات كهربائية عبر مزيل للرجفان.
بعد الصدمة والتعاطف الكبير الذي حصل عليه لاعب إنتر، غادر المستشفى في 18 يونيو إثر خضوعه لعملية زرع مزيل مصغّر للرجفان.
وبحسب ناديه المتوج الموسم الماضي بلقب الدوري الإيطالي، يتمتع اللاعب البالغ 29 عاماً بـ«حالة ممتازة»، دون معرفة ما إذا كان قادراً على متابعة مسيرته من عدمها.
قال موغنس كرويتسفيلدت كبير المسؤولين الطبي في كأس أوروبا الذي جرى تكريمه أيضاً «الجميع كان يعرف دوره وما يجب القيام به. تركنا عواطفنا في غرف الملابس. بعد ذلك، كان ردّ فعلنا بالطبع كأي شخص آخر».
وأنشئت جائزة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 1998 تكريماً «للإنجازات الاستثنائية، التميّز المهني والصفات الشخصية المثالية» بحسب تعابير الاتحاد القاري.
وكان ويفا كرّم في عام 2020 المهاجم العاجي السابق ديدييه دروغبا.