«سوف نعود مجدداً.. سنقوم ببعض التعاقدات لتعزيز الفريق.. بعدما أقضي وقتاً كافياً مع عائلتي سأعود إلى النادي.. سيكون أفضل نادٍ في العالم في الفترة القليلة القادمة».
هكذا قال مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا عقب ليلة مخيبة للآمال في مدينة بورتو البرتغالية شهدت تحقيق تشيلسي لقب دوري الأبطال الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه وحرمان السيتي من الفوز باللقب الأول.
لا للاستسلام
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس هكذا هو الشعار الذي رفعه يورغن كلوب عندما خسر 1-3 في كارديف أمام ريال في مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في 2018 وبالفعل في صيف 2019 احتفل الريدز باللقب نفسه بالفوز في النهائي أمام توتنهام.
لم ينجح الفريق السماوي الإنجليزي في الصيف الحالي رغم تقديمه موسماً خيالياً في دوري أبطال أوروبا نجح من خلاله في التفوق على أندية عملاقة مثل بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان لكنه الآن بدأ التفكير في تكرار إنجاز ليفربول بحثاً عن الظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي صيف 2021.
بدأت الصحف الإنجليزية سريعاً في ربط لاعبين بقيمة هاري كين نجم توتنهام وجاك غريليتش لاعب أستون فيلا وديكلان رايس لاعب وسط ويستهام يونايتد لتعزيز مراكز خط الهجوم وكذلك حل المشاكل في الوسط.
يدفع رحيل سيرغيو أغويرو عن خط الهجوم الفريق للبحث عن مهاجم من العيار الثقيل وهو ما كان يحتاجه بالفعل في مواجهة مانشستر سيتي ولا يوجد خيار أفضل من كين لحل تلك الأزمة التهديفية لفريق ملعب الاتحاد في السنوات القادمة.
الاستقرار الإداري
تثق جماهير السيتي بشكل كامل في دهاء إدارة مانشستر سيتي التي أخرجت من قاموسها فكرة الاستسلام وستعمل بشكل سريع على تحقيق الطموحات سواء السيطرة محلياً من جديد أو البحث عن اللقب الأوروبي الأول.
احتفل ليفربول في صيف 2020 بلقب البريمييرليغ لكن السيتي نجح في تعديل أوضاعه وحل أزماته الدفاعية بالتعاقد مع روبين دياس وناثانو أكي ليسيطر على الدوري في صيف 2021 والآن أصبح وقت التفكير في السيطرة الأوروبية في صيف 2022 وتعديل الأوضاع والاستفادة من الإخفاق في نهائي الأبطال 2020 ـ 2021.