يسعى المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى مواصلة صناعة التاريخ، حين يلتقي فريقه مانشستر سيتي بتشيلسي بعد غد السبت على ملعب «الدرغاو» في بورتو، برسم نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويبحث غوارديولا عن تحقيق اللقب الـ32 في مسيرته التدريبية حتى الآن، والذي سيكون الأول لمان سيتي في دوري أبطال أوروبا، بعد قيادته للفريق لسلسلة من النجاحات الاستثنائية في المسابقات المحلية.
ويدخل غوارديولا نهائي دوري أبطال أوروبا، بحثاً عن التتويج بلقبه الثالث في المسابقة، بعدما حقق لقبين سابقين موسمي (2008-2009)، و(2010-2011)، خلال فترته مع برشلونة، وهو ما سيجعله ثالث أكثر مدرب تحقيقاً للقب إلى جانب زين الدين زين الدين زيدان (ريال مدريد 2016، 2017، 2018)، وكارلو أنشيلوتي (ميلان 2003، 2007، وريال مدريد 2014)، وبوب بيزلي (ليفربول 1977، 1978، 1981).
وبتأهله مع مانشستر سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كسر غوارديولا عقدة لازمته 10 سنوات، بعدما فشل في بلوغ النهائي منذ تتويجه بآخر لقب له بالمسابقة (2010-2011)، مع برشلونة.
وفشل غوارديولا في بلوغ نهائي دوري الأبطال في المواسم الثلاثة التي قضاها مع بايرن ميونيخ في تجربته الثانية بعد مغادرة النادي الكتالوني، حيث خرج من نصف النهائي في المواسم الثلاثة على التوالي ضد أندية إسبانية هي ريال مدريد، برشلونة، وأتلتيكو مدريد.
وخلال الأربعة مواسم السابقة مع مانشستر سيتي، كان أفضل إنجاز للفريق هو الوصول لدور ربع النهائي 3 مرات مواسم (2017ـ2018)، و(2018ـ2019)، (2019ـ2020).
وفي حال تمكنه من قيادة مانشستر سيتي لإحراز اللقب الأول في تاريخهم، سيصبح غوارديولا أيضاً سادس مدرب يحقق اللقب مع فريقين مختلفين بعد كل من كارلو أنشيلوتي (ميلان، وريال مدريد)، يوب هاينكس (ريال مدريد، وبايرن ميونيخ)، أوتمار هيتسفيلد (بوروسيا دورتموند، وبايرن ميونيخ)، جوزيه مورينيو (بورتو، وإنتر ميلان)، وإرنست هابل (فينورد، وهامبورغ).