أكد الطبيب المعالج لدييغو مارادونا، ليوبولدو لوكي، أن الفريق الطبي وأسرة لاعب كرة القدم الأرجنتيني السابق والمقربين منه «هدفهم تحسن حالته» بعد الجدال الدائر حول الوقت الذي يجب أن يظل فيه في المستشفى.
جاء ذلك في التقرير الطبي المسائي للوكي، والذي قدمه الجمعة من مستشفى أوليفوس في العاصمة الأرجنتينية، حيث لا يزال نجم كرة القدم العالمي يتلقى الرعاية الطبية.
وأضاف لوكي: «نرى رد فعل من التعرق والغضب، لذلك أصرينا على عدم رغبتنا في السماح له بالخروج» مشيراً إلى إمكانية بقاء مارادونا في المستشفى على الأقل حتى يوم الاثنين المقبل.
وأوضح «الفكرة هي أن يبقى حتى تنتهي هذه العملية، والتي تختلف من مريض لآخر. شخص ما يقدر أنه سيكون هناك تحسن يوم الاثنين بالتأكيد، لكننا لا نضع يوماً محدداً».
وأوضح لوكي أن مارادونا «متيقظ، لكنه يحصل على مسكنات، والأمر يستغرق وقتاً حتى يتخلص الجسم منها. والخطوة التالية هي معرفة ما إذا كانت حالته مستقرة مع تناول هذه الأدوية عن طريق الفم».
يذكر أنه تم نقل مارادونا الاثنين الماضي إلى المستشفى مصاباً بفقر دم وجفاف، ولكن عند إجراء الفحوصات تم تشخيص حالته بأنه مصاب بورم دموي في الرأس، حيث خضع لعملية جراحية في اليوم التالي.