2020-11-06
عاد فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لطريق الانتصارات الذي غاب عنه في الجولة الماضية بالمجموعة العاشرة من مرحلة المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه السهل 3 / 1 على مضيفه لودوجوريتس رازجراد البلغاري في الجولة الثالثة للمجموعة، التي شهدت فوز لاسك لينز النمساوي 1 / صفر على مضيفه رويال أنتويرب البلجيكي.
وبقي أنتويرب في صدارة المجموعة برصيد ست نقاط، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على أقرب ملاحقيه توتنهام، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما ارتفع رصيد لاسك لينز إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث، وبقي لودوجوريتس في قاع الترتيب بلا نقاط.
وافتتح هاري كين التسجيل لتوتنهام في الدقيقة 13، محرزا هدفه رقم 200 خلال مشواره مع الفريق الإنجليزي، ليحتفل على أفضل وجه بخوضه اللقاء رقم 300 في مختلف المسابقات مع توتنهام.
وأضاف البرازيلي لوكاس مورا الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 33، لكن لودوجوريتس قلص الفارق عقب تسجيل لاعبه الروماني كلاوديو كيشيرو هدفا في الدقيقة .50
وأعاد الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو فارق الهدفين، بعدما أضاف الهدف الثالث للفريق اللندني في الدقيقة .62
يأتي هذا الفوز، ليصالح توتنهام جماهيره التي شعرت بالإحباط عقب خسارته المباغتة صفر / 1 أمام مضيفه رويال أنتويرب في الجولة الماضية.
وفي بلجيكا، أنعش لاسك لينز حظوظه في الصعود، بعدما حقق انتصاره الأول في المجموعة، بتغلبه 1 / صفر على رويال أنتويرب.
يدين لاسك لينز بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز للاعبه جوهانيس إيجيستين، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة .55
بدأت مباراة توتنهام ولودوجوريتس بهجوم مبكر من جانب الفريق الإنجليزي، الذي أضاع فرصة مؤكدة لتسجيل هدف مبكر في الدقيقة الثانية عن طريق هاري كين، الذي تلقى تمريرة بينة، لينفرد على إثرها بالمرمى، لكنه سدد وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى تصويبة غير متقنة، ليطيح بالكرة بعيدا.
ووقف القائم الأيسر حائلا دون اهتزاز شباك رازجراد مبكرا، بعدما تصدى لتصويبة من خارج منطقة الجزاء عن طريق كين في الدقيقة الخامسة.
حصل توتنهام على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الثامنة، نفذها جاريث بيل، الذي سدد على يسار بلامين إيلييف حارس مرمى رازجراد، الذي أبعد الكرة بصعوبة لركنية لم تسفر عن شيء.
واصل توتنهام هجومه المكثف ، وبعد سلسلة من التمريرات القصيرة، وصلت الكرة إلى لوكاس مورا، الذي سدد من داخل المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج لركنية أسفرت عن هدف التقدم للفريق الإنجليزي في الدقيقة 13 عن طريق كين.
وتابع كين الركلة الركنية التي نفذها مورا من الناحية اليسرى، ليرتقي فوق الجميع، ويسدد ضربة رأس رائعة، واضعا الكرة على يسار إيلييف داخل الشباك.
ظل توتنهام محتفظا بنشاطه الهجومي، رغم تقدمه في النتيجة، وسدد جيوفاني لو سيلسو من على حدود المنطقة في الدقيقة 17، غير أن الكرة علت العارضة بقليل، قبل أن يوجه مورا تصويبة أخرى من خارج المنطقة بعدها بدقيقة واحدة، مرت بجوار القائم الأيمن مباشرة.
وعاد مورا ليهدر فرصة أخرى لتوتنهام في الدقيقة 25، حينما تلقى الكرة داخل المنطقة، لكنه تباطأ في التسديد، ليبعدها جوردان إيكوكو مدافع الفريق البلغاري لركنية لم تسفر عن شيء.
وابتسم الحظ أخيرا لمورا بعدما أحرز الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 32،عندما مرر بيل كرة بينية إلى كين، الذي أرسل تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى لمنطقة الجزاء، ليقابلها اللاعب البرازيلي، المتواجد أمام المرمى مباشرة، بتسديدة مباشرة، واضعا الكرة داخل الشباك.
وشهدت الدقيقة 34 التسديدة الأولى في المباراة للودوجوريتس، حيث أطلق كلاوديو كيشيرو تسديدة من خارج المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج لركنية لم تستغل.
ورد توتنهام بهجمة منظمة في الدقيقة 37 انتهت بضربة رأس من كين، ذهبت لأحضان إيلييف، الذي تصدى أيضا لتصويبة أخرى من جاريث بيل في الدقيقة التالية.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول استحواذا على الكرة من جانب توتنهام ولكن بلا فاعلية، لينتهي الشوط بتقدم الفريق اللندني 2 / صفر.
اتسمت بداية الشوط الثاني بالهدوء من جانب توتنهام، ليستغل لودوجوريتس الفرصة ويقلص الفارق مبكرا عن طريق كيشيرو في الدقيقة .50
وتابع كيشيرو تسديدة زميله برنارد تاكبيتي، التي ارتدت من الدفاع، لتتهيأ أمام اللاعب الروماني، الخالي تماما من الرقابة، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، دون مضايقة من أحد، واضعا الكرة على يسار جو هارت، حارس مرمى توتنهام داخل الشباك.
استشعر لاعبو توتنهام بالحرج، وعادوا لأخذ زمام المبادرة من جديد، وأهدر كارلوس فينيسيوس، الذي حل بديلا لهاري كين مع انطلاق الشوط الثاني، فرصة محققة في الدقيقة 53، عندما تابع تمريرة عرضية أرضية من الجهة اليسرى عن طريق لو سيلسو، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، في حراسة المدافعين، ولكنه أطاح بالكرة بعيدة تماما عن المرمى.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى أطلق لو سيلسو قذيفة من خارج المنطقة، غير أن الكرة ابتعدت عن القائم الأيمن بقليل.
وجاءت الدقيقة 62 لتشهد الهدف الثالث لتوتنهام عن طريق لو سيلسو، الذي تلقى تمريرة عرضية أرضية من الناحية اليسرى، من اللمسة الأولى للنجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون، الذي حل بديلا عن مورا، ليسدد مباشرة في الشباك الخالية، بعدما مرت الكرة من أمام حارس الفريق البلغاري.
وأضاع فينيسيوس فرصة أخرى لتوتنهام في الدقيقة 65، عندما تلقى تمريرة من سون، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن مباشرة.
حاول لاعبو لودوجوريتس تقليص الفارق، وطالبوا بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 69 بعدما لمست الكرة يد أحد لاعبي توتنهام، لكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب.
وسدد البرازيلي كولي أوليفيرا سوزا لاعب الفريق البلغاري من داخل المنطقة في الدقيقة 71، لكن تصويبته لم تكن متقنة لتخرج الكرة بعيدة عن المرمى، قبل أن يصوب اللاعب نفسه كرة أخرى في الدقيقة التالية، كان لها هارت بالمرصاد.
هدأ إيقاع المباراة خلال الوقت المتبقي من اللقاء، بعدما اطمأن توتنهام على الفوز، واستسلم لودوجوريتس للخسارة، لينتهي اللقاء بفوز سهل للفريق الإنجليزي 3 / 1 على مضيفه البلغاري.
وبقي أنتويرب في صدارة المجموعة برصيد ست نقاط، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على أقرب ملاحقيه توتنهام، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما ارتفع رصيد لاسك لينز إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث، وبقي لودوجوريتس في قاع الترتيب بلا نقاط.
وافتتح هاري كين التسجيل لتوتنهام في الدقيقة 13، محرزا هدفه رقم 200 خلال مشواره مع الفريق الإنجليزي، ليحتفل على أفضل وجه بخوضه اللقاء رقم 300 في مختلف المسابقات مع توتنهام.
وأضاف البرازيلي لوكاس مورا الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 33، لكن لودوجوريتس قلص الفارق عقب تسجيل لاعبه الروماني كلاوديو كيشيرو هدفا في الدقيقة .50
وأعاد الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو فارق الهدفين، بعدما أضاف الهدف الثالث للفريق اللندني في الدقيقة .62
يأتي هذا الفوز، ليصالح توتنهام جماهيره التي شعرت بالإحباط عقب خسارته المباغتة صفر / 1 أمام مضيفه رويال أنتويرب في الجولة الماضية.
وفي بلجيكا، أنعش لاسك لينز حظوظه في الصعود، بعدما حقق انتصاره الأول في المجموعة، بتغلبه 1 / صفر على رويال أنتويرب.
يدين لاسك لينز بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز للاعبه جوهانيس إيجيستين، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة .55
بدأت مباراة توتنهام ولودوجوريتس بهجوم مبكر من جانب الفريق الإنجليزي، الذي أضاع فرصة مؤكدة لتسجيل هدف مبكر في الدقيقة الثانية عن طريق هاري كين، الذي تلقى تمريرة بينة، لينفرد على إثرها بالمرمى، لكنه سدد وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى تصويبة غير متقنة، ليطيح بالكرة بعيدا.
ووقف القائم الأيسر حائلا دون اهتزاز شباك رازجراد مبكرا، بعدما تصدى لتصويبة من خارج منطقة الجزاء عن طريق كين في الدقيقة الخامسة.
حصل توتنهام على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الثامنة، نفذها جاريث بيل، الذي سدد على يسار بلامين إيلييف حارس مرمى رازجراد، الذي أبعد الكرة بصعوبة لركنية لم تسفر عن شيء.
واصل توتنهام هجومه المكثف ، وبعد سلسلة من التمريرات القصيرة، وصلت الكرة إلى لوكاس مورا، الذي سدد من داخل المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج لركنية أسفرت عن هدف التقدم للفريق الإنجليزي في الدقيقة 13 عن طريق كين.
وتابع كين الركلة الركنية التي نفذها مورا من الناحية اليسرى، ليرتقي فوق الجميع، ويسدد ضربة رأس رائعة، واضعا الكرة على يسار إيلييف داخل الشباك.
ظل توتنهام محتفظا بنشاطه الهجومي، رغم تقدمه في النتيجة، وسدد جيوفاني لو سيلسو من على حدود المنطقة في الدقيقة 17، غير أن الكرة علت العارضة بقليل، قبل أن يوجه مورا تصويبة أخرى من خارج المنطقة بعدها بدقيقة واحدة، مرت بجوار القائم الأيمن مباشرة.
وعاد مورا ليهدر فرصة أخرى لتوتنهام في الدقيقة 25، حينما تلقى الكرة داخل المنطقة، لكنه تباطأ في التسديد، ليبعدها جوردان إيكوكو مدافع الفريق البلغاري لركنية لم تسفر عن شيء.
وابتسم الحظ أخيرا لمورا بعدما أحرز الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 32،عندما مرر بيل كرة بينية إلى كين، الذي أرسل تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى لمنطقة الجزاء، ليقابلها اللاعب البرازيلي، المتواجد أمام المرمى مباشرة، بتسديدة مباشرة، واضعا الكرة داخل الشباك.
وشهدت الدقيقة 34 التسديدة الأولى في المباراة للودوجوريتس، حيث أطلق كلاوديو كيشيرو تسديدة من خارج المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج لركنية لم تستغل.
ورد توتنهام بهجمة منظمة في الدقيقة 37 انتهت بضربة رأس من كين، ذهبت لأحضان إيلييف، الذي تصدى أيضا لتصويبة أخرى من جاريث بيل في الدقيقة التالية.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول استحواذا على الكرة من جانب توتنهام ولكن بلا فاعلية، لينتهي الشوط بتقدم الفريق اللندني 2 / صفر.
اتسمت بداية الشوط الثاني بالهدوء من جانب توتنهام، ليستغل لودوجوريتس الفرصة ويقلص الفارق مبكرا عن طريق كيشيرو في الدقيقة .50
وتابع كيشيرو تسديدة زميله برنارد تاكبيتي، التي ارتدت من الدفاع، لتتهيأ أمام اللاعب الروماني، الخالي تماما من الرقابة، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، دون مضايقة من أحد، واضعا الكرة على يسار جو هارت، حارس مرمى توتنهام داخل الشباك.
استشعر لاعبو توتنهام بالحرج، وعادوا لأخذ زمام المبادرة من جديد، وأهدر كارلوس فينيسيوس، الذي حل بديلا لهاري كين مع انطلاق الشوط الثاني، فرصة محققة في الدقيقة 53، عندما تابع تمريرة عرضية أرضية من الجهة اليسرى عن طريق لو سيلسو، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، في حراسة المدافعين، ولكنه أطاح بالكرة بعيدة تماما عن المرمى.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى أطلق لو سيلسو قذيفة من خارج المنطقة، غير أن الكرة ابتعدت عن القائم الأيمن بقليل.
وجاءت الدقيقة 62 لتشهد الهدف الثالث لتوتنهام عن طريق لو سيلسو، الذي تلقى تمريرة عرضية أرضية من الناحية اليسرى، من اللمسة الأولى للنجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون، الذي حل بديلا عن مورا، ليسدد مباشرة في الشباك الخالية، بعدما مرت الكرة من أمام حارس الفريق البلغاري.
وأضاع فينيسيوس فرصة أخرى لتوتنهام في الدقيقة 65، عندما تلقى تمريرة من سون، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن مباشرة.
حاول لاعبو لودوجوريتس تقليص الفارق، وطالبوا بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 69 بعدما لمست الكرة يد أحد لاعبي توتنهام، لكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب.
وسدد البرازيلي كولي أوليفيرا سوزا لاعب الفريق البلغاري من داخل المنطقة في الدقيقة 71، لكن تصويبته لم تكن متقنة لتخرج الكرة بعيدة عن المرمى، قبل أن يصوب اللاعب نفسه كرة أخرى في الدقيقة التالية، كان لها هارت بالمرصاد.
هدأ إيقاع المباراة خلال الوقت المتبقي من اللقاء، بعدما اطمأن توتنهام على الفوز، واستسلم لودوجوريتس للخسارة، لينتهي اللقاء بفوز سهل للفريق الإنجليزي 3 / 1 على مضيفه البلغاري.