الخميس - 26 ديسمبر 2024
الخميس - 26 ديسمبر 2024

هازارد يقف في وجه ضربات كورونا لريال مدريد

هازارد يقف في وجه ضربات كورونا لريال مدريد

إيدين هازارد (ديفنسا سنترال)

أزمات دون توقف عانى منها ريال مدريد في بداية الموسم الحالي بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا الاقتصادي على النادي، ما حرم الفريق العاصمي من تعزيز صفوفه بضم لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.



ريال مدريد عانى كذلك من تواضع أداء كريم بنزيمة الذي لم يسجل سوى هدف وحيد في 6 مباريات، كما افتقد الثنائي ماريانو دياز ولوكا يوفيتش لافتقادهما ثقة زيدان، بجانب تراجع كبير لمستويات فينيسيوس جونيور وايسكو وماركو أسينسيو ورودريغو غوس.



الحل البلجيكي

كانت عودة إيدين هازارد بمثابة الحل الأمثل لمشاكل زيدان من الناحية الهجومية بسبب امتلاكه اللمسة السحرية في خط الهجوم، والتي يفتقدها الفريق بجانب القدرة على صناعة وتسجيل الأهداف.



هازارد أمام هويسكا قدّم أفضل مستوياته الفنية منذ الوصول لريال مدريد من خلال تسجيل الهدف الأول، والمساهمة في الهدف الثالث بطريقة رائعة، كما قدّم اللمحات التي غابت عن اللاعب منذ انضمامه للفريق في صيف 2019 مقابل 100 مليون يورو.



الآن، فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد يمتلك مبررات دفع مبلغ كبير لضم لاعب قبل موسم فقط من نهاية عقده مع تشيلسي، لا سيما أن البلجيكي سجل هدفه الأول عقب 392 يوماً من الصيام التهديفي.



وينتظر أن تكون مواجهة دوري أبطال أوروبا أمام فريق أنتونيو كونتي الاختبار الحقيقي لعودة هازارد أمام قوة كبيرة بحجم إنتر ميلان، لا سيما أن هناك قلقاً شديداً لدى عشاق ريال مدريد من عودة معاناة اللاعب من المشاكل العضلية مرة أخرى.



هازارد يتحدى كورونا

بسبب كورونا لم يتمكن ريال مدريد من تعزيز صفوفه بضم لاعبين أمثال كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند أو جادون سانشو وكاي هافيرتز في الخطوط الهجومية، ليكتفي زيدان بالعناصر الموجودة في صفوف الفريق.



ريال مدريد لن يتمكن كذلك من ضم لاعبين جدد في يناير المقبل، بسبب تأثير الجائحة من الجانب المالي، لكن الخبر السار هو عودة هازارد اللاعب الذي في حال تمكن من الحفاظ على المستوى المميز الذي قدمه أمام هويسكا، سوف يحل الكثير من مشاكل الفريق لنهاية الموسم لحين تمكن النادي من تعزيز الصفوف بتعاقدات قوية.



ريال مدريد سجل 9 أهداف فقط في 6 مباريات قبل مشاركة إيدين هازارد الأولى الرسمية في الليغا، بينما تمكن من إحراز 4 أهداف في لقاء واحد مع مشاركة البلجيكي، وهو ما يؤكد الحلول الهجومية الكبيرة التي منحت من قبل هازارد مقارنة بباقي أجنحة الفريق الهجومية مثل أسينسيو وفينيسيوس وفاسكيز ورودريغو.