الأربعاء - 15 يناير 2025
الأربعاء - 15 يناير 2025

ماذا حقق كورتوا في أول سنتين له مع ريال مدريد؟

ماذا حقق كورتوا في أول سنتين له مع ريال مدريد؟

تيبو كورتوا. (آس)

مرت سنتان على أول ظهور للحارس العملاق البلجيكي تيبو كورتوا مع ريال مدريد، وذلك في المباراة التي استضاف فيها ليغانيس في الجولة الثالثة من موسم (2018 ـ 2019). ودخل كورتوا بديلاً لكيلور نافاس، الذي لعب في أول جولتين.

ولم يواجه ريال مدريد أي مشاكل في الفوز على جاره (4 ـ 1)، بأداء جيد من الحارس البلجيكي، الذي كان أحد أبرز التعاقدات في صيف 2018.

وانضم حارس المرمى البلجيكي إلى ريال مدريد بعد تقديمه لكأس عالم مميزة 2018 تم اختياره خلالها كأفضل حارس مرمى في البطولة.

عامان لكورتوا في ريال مدريد تمكن فيهما من تغيير الوضع الذي كان معقداً جزئياً بسبب النتائج السلبية لريال مدريد، و شهد أول موسم له كلاعب مدريدي، انهيار الفريق الذي فاز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا. تضرر الفريق كثيراً من رحيل زيدان، وبعده كريستيانو رونالدو.

ومنذ انضمامه لريال مدريد لعب كورتوا تحت قيادة 3 مدربين (لوبيتيغي سولاري وزيدان)، وعاش تيبو معهم لحظات مختلفة، وكان أساسياً مع لوبيتيغي وسولاري (لعب 32 مباراة من أصل 35 مباراة في موسمه الأول)، وحرمته الإصابة من الاستمرارية عندما عاد زيدان لتدريب الفريق في الفترة المتبقية من الموسم (لعب 3 مباريات في موسم 2018 ـ 2019 مع المدرب الفرنسي).

في موسمه الأول، تلقى 48 هدفاً في 35 مباراة (بمتوسط ​​1.37 هدف في المباراة الواحدة)، رغم أنه حافظ على شباكه نظيفة في 10 مباريات. ساعد بها الفريق على الفوز بكأس العالم للأندية.

كان صيف 2019 معركة بين كورتوا ونافاس، الذي غادر في النهاية لينضم إلى باريس سان جيرمان، ليسيطر البلجيكي الدولي على مركز حراسة المرمى بشكل مطلق.

بعد بداية سيئة، في أكتوبر ضد بروج، ومايوركا، كانت المواجهة ضد غلطة سراي على الأراضي التركية ضمن دوري الأبطال، نقطة تحول قام تيبو بثلاث تصديات استثنائية خدمت الفريق الأبيض ليحقق فوزه الأول في نسخة دوري أبطال أوروبا (2019 ـ 2020).

منذ ذلك الحين، تغير كل شيء بالنسبة للحارس البلجيكي، الذي بدأ في العودة وأصبح أحد الركائز التي سمحت لريال مدريد للفوز بالدوري، وحقق جائزة زامورا كأفضل حارس مرمى في المسابقة، حيث تلقى 20 هدفًا (في 34 مباراة)، وحافظ على نظافة شباكه في 18 مناسبة، وقام بتدخلات حاسمة لا حصر لها في المباريات الصعبة (خيتافي، برشلونة)، وكان الأداء الأكثر حسماً أداؤه في كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية، وحقق الفريق اللقب.

ويهدف كورتوا في الموسم القادم إلى مواصلة تحسين نفسه، وتحطيم الأرقام القياسية، والفوز باللقب الوحيد الذي يقاومه (دوري الأبطال).