لم يتراجع الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن خطط استئناف بطولة الدوري رغم إصابة 5 من لاعبي أندية القسمين الأول والثاني بفيروس كورونا.
أكد الاتحاد إيجابية اختبارات اللاعبين اليوم الأحد، لكنه أصر على رفض تغيير الخطة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي. وبدأ اللاعبون من غالبية الأندية جلسات تدريب فردية يوم الجمعة بعد شهرين تقريباً من الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال إنه «سيواصل تطبيق خطة العودة إلى التدريب» الذي أقرته السلطات الحكومية «لضمان أقصى قدر من السلامة لجميع اللاعبين والمدربين وموظفي الأندية».
وأشار إلى أنه «حذر الجميع بضرورة استمرار اتباع تدابير السلامة الصحية التي اقترحتها السلطات حتى تظل أعداد اللاعبين المصابين منخفضة للغاية».
وسيظل اللاعبون الخمسة الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 قيد العزل حتى تعافيهم بشكل كامل. وجميعهم لا يعانون من أعراض ويتعافون من المرض. سيُسمح لهم باستئناف الممارسة بعد التأكد من سلبية اختباراتهم خلال اختبارين متتاليين.
وأشار الاتحاد إلى أن جميع اختبارات اللاعبين الآخرين سلبية. وسيتم اختبار اللاعبين والمدربين وموظفي الأندية الذين سيشاركون في التدريبات بصورة يومية.
لم يعلن الاتحاد أسماء اللاعبين الذين ظهرت نتائجهم إيجابية. كما لم يكشف عن أنديتهم، لكن وسائل إعلام إسبانية قالت إن بينهم 3 لاعبين من أندية الدرجة الأولى أحدهم مدافع أتلتيكو مدريد رينان لودي.
نشر أتلتيكو أمس السبت رسالة على صفحته على الإنترنت، للمدافع للبرازيلي، ورسالة يقول فيها: «رينان لودي يحييكم من منزله. سنراكم قريباً جداً في الملعب، رينان!».
لم يشارك رينان في المران في الوقت الذي استأنف فيه بقية اللاعبين تدريباتهم أمس السبت.
كان برشلونة من بين الفرق الأولى التي استأنفت تدريباتها يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يعود ريال مدريد لاستئناف التدريبات يوم الاثنين.
وقال الاتحاد إن اللاعبين الذين تثبت إصابتهم يجب أن يظلوا في الحجر الصحي وأن يواصلوا التدريب بشكل فردي في المنزل، مؤكداً أنه سيجري اختبارات لأقارب اللاعبين كذلك.