يتوقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الحصول على أدلة من بيانات المختبرات في موسكو هذا الشهر قد تكشف تعاطي لاعبي كرة القدم في روسيا منشطات.
قال الفيفا الثلاثاء إنه كان من بين الهيئات الحاكمة للرياضة التي تلقت تحديثات الأسبوع الماضي في مكالمة فيديو بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات حول أدلة جديدة في الفضيحة الروسية التي طال أمدها.
تشارك الوكالة البيانات -بشأن العينات التي تم اختبارها حتى عام 2015، والتلاعب والتزوير الذي استمر حتى عام 2019- التي تم استردادها من معمل الاختبارات في موسكو.
وقالت الأسبوع الماضي إن تحقيقاتها مع 298 رياضياً مشتبهاً بهم سيتم تسليمها إلى 27 اتحاداً دولياً ومنظماً للفعاليات.
وأفاد الفيفا بأنه شارك في ندوة توضيحية عبر الإنترنت للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات يوم 30 أبريل، مشيراً إلى أنه سيحصل على الحالات الكاملة بحلول نهاية مايو.
من غير الواضح عدد حالات كرة القدم بين الحالات الـ298 التي تتحدث عنهم الوكالة.
اتفق الفيفا والوكالة قبل كأس العالم 2018 في روسيا على أن قائمة البلد المضيف التي تضم 23 لاعباً لم تكن متورطة في الفضيحة التي استمرت لسنوات.
وقال الفيفا «نعمل بشكل وثيق مع الوكالة لإنهاء التحقيق في أسرع وقت ممكن»، مشيراً إلى أنه سيعد قضايا تأديبية محتملة «بمجرد أن نتلقى حزم القضايا الكاملة».
استعاد محققو الوكالة أدلة من قاعدة بيانات معمل موسكو العام الماضي كخطوة رئيسية لحل فضيحة شابت العديد من الألعاب الأولمبية، بما في ذلك الألعاب الشتوية لعام 2014 في سوتشي.
ووجد الباحثون أنه تم التلاعب بالبيانات، ما قد يفتح موجة جديدة من القضايا التأديبية في الرياضات المتعددة.
وتنفي السلطات الروسية أي تورط من الدولة، وألقت باللوم على شاهد وشى بذلك للوكالة -وهو مدير المختبر السابق غريغوري رودشينكوف- في تشغيل برنامج المنشطات.