يعد الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني من أكثر لاعبي الكرة التزاماً خارج المستطيل الأخضر، فدائماً ما تراه يقضي معظم أوقاته رفقة عائلته المكونة من زوجته وصديقة طفولته أنتونيلا وأولاده الثلاثة (تياغو، ماثيو، وتشيرو).
لميسي مع أبنائه الـ3 حكاية فريدة، فكلما أنجبت أنتونيلا طفلاً جديداً يسجل البرغوث في المباراة التالية، وكأنه يعتبرها وسيلة لإسعاد زوجته والتعبير عن سعادته.
ولد تياغو الابن الأكبر لميسي في الثاني من نوفمبر عام 2012، ولعب ميسي في المباراة التالية أمام سيلتك الأسكتلندي في دوري الأبطال وسجل هدفاً في الدقيقة 90، في المباراة التي خسرها البلوغرانا 2-1.
بعد 3 سنوات رزق ميسي بمولده الثاني ماثيو وتحديداً في 11 سبتمبر 2015 وقبل مواجهة أتلتيكو مدريد في ملعب «فيسنتي كالديرون» بيوم واحد فقط، لم يبدأ ميسي أساسياً، لكنه شارك في الدقيقة 60 وسجل هدف الفوز في الدقيقة 77، وقلب تأخر برشلونة بهدف نظيف إلى الفوز 2-1.
أبصر ابن ميسي الثالث تشيرو النور في العاشر من مارس 2018، ولعب البرغوث بعد مولد ابنه أمام تشيلسي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في 14 مارس على ملعب «كامب نو»، وسجل الهدف الأول بعد ثوانٍ من انطلاق اللقاء، ثم صنع الهدف الثاني لعثمان ديمبيلي، قبل أن يقتل المباراة بالهدف الثالث ويقود برشلونة لربع النهائي.