شارك النجم الدنماركي الدولي «مارتين برايثوايت» أساسياً للمرة الأولى بقميص برشلونة أمام ريال سوسيداد وساهم في فوز الفريق الكتالوني بهدف نظيف من توقيع هداف الليغا ليونيل ميسي.
واستفاد اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً، من إصابة الفرنسي عثمان ديمبيلي لفترة طويلة ورفض فالنسيا التخلي عن مهاجمه رودريغو مورينو لينضم برايثوايت إلى صفوف فريق كيكي سيتيين مقابل 18 مليون يورو فقط.
وتوقع عشاق برشلونة أن يكون برايثوايت لاعب لفترة محددة حتى نهاية الموسم الحالي مع تحوله إلى دكة البدلاء وإمكانية الخروج من حسابات الفريق تماماً مع عودة لويس سواريز وعثمان ديمبيلي وإمكانية التعاقد مع لاوتارو مارتينيز ونيمار في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويبدو أن برايثوايت يرفض فكرة رفع الراية البيضاء، حيث أثبت للجميع موهبته التي ساهمت في ارتداء قميص برشلونة مؤكداً إمكانية البقاء مع الفريق لسنوات قادمة.
برايثوايت في القمة
اللاعب الدنماركي نجح في التسبب في هدفين في 18 دقيقة فقط عندما شارك بقميص برشلونة للمرة الأولى في الفوز بخماسية نظيفة أمام ايبار على ملعب كامب نو.
وأمام ريال مدريد في الكلاسيكو لعب 21 دقيقة وكاد أن يهز شباك صاحب الديار لولا تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وفي مواجهة ريال سوسيداد في ثالث ظهور للاعب قدم نجم ليغانيس السابق أفضل مبارياته حيث أظهر امتلاكه لسرعات كبيرة بجانب ميزة التحرك من دون الكرة والقوة الجسمانية الهائلة وهو ما دفع المدرب كيكي سيتين ليفضل الاعتماد على برايثوايت بدلاً من الشاب آنسو فاتي.
برايثوايت تحول إلى حل رائع لبرشلونة في الفترة المتبقية من الموسم الحالي، حيث أثبت أنه لاعب يمكنه اختراق دفاع المنافسين مستغلاً سرعته الفائقة والانسجام السريع مع ليونيل ميسي.
الدنماركي واللمسة الأخيرة
يتميز برايثوايت بالسرعة والمهارة لكن ما يعيب اللاعب فقدانه للمسة الأخيرة وذلك على طريقة فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد.
الوافد الجديد لبرشلونة أهدر أكثر من فرصة محققة لهز الشباك أمام ريال سوسيداد بسبب الرعونة أمام المرمى وغياب الحاسة التهديفية يفتقد إليها برشلونة في غياب لويس سواريز بسبب الإصابة.
وسدد برايثوايت 3 كرات على مرمى أليخاندرو ريميرو حارس ريال سوسيداد من بينها 2 على المرمى لكنها كانت تصويبة ضعيفة من السهل التعامل معها من قبل حارس الفريق الباسكي. اللاعب الدنماركي لعب 27 لقاء في الليغا هذا الموسم وسجل 6 أهداف بواقع هدف كل 4.5 مباراة تقريباً.