2019-09-15
تتركز الأنظار حالياً على المدرب الجديد لمنتخب المغرب الأول لكرة القدم البوسني ـ الفرنسي وحيد خليلوزيتش الذي جاء ليعوض الفرنسي هيرفي رونار مباشرة بعد خيبة الأمل المدوية التي عاد بها الأسود من أمم أفريقيا مصر.
وكان التحدي الأول الذي واجه وحيد هو التوصل إلى تشكيلة تلبي تطلعات الجماهير وتنسيها النتائج الضعيفة التي خلفها المدرب السابق.
وبالفعل قدم المدرب البوسني تشكيلته للمنابر الإعلامية لتضم 21 محترفاً وسبعة محليين، ليبدأ الجميع بعدها بترقب أداء أول تشكيلة في المباراة الودية ضد منتخب بوركينا فاسو في السادس من الشهر الجاري.
وتغيبت كل الأسماء المحلية بينما برزت أسماء غابت عن المنتخب منذ سنوات وعلى رأسها المحترف عادل تاعرابت، إلا أن الأداء العام الذي قدمه المنتخب لم يرق إلى مستوى تطلعات الجماهير، إذ وجد خليلوزيتش نفسه يصارع من أجل تحقيق التعادل بعد أن استغل الفريق الخصم الهفوات الدفاعية للمنتخب المغربي وسجل في الدقيقة 70.
أما الذي أنقذ وحيد من هزيمة افتتاحية فكان أحد آخر المنضمين وهو زهير فضال الذي حقق هدف التعادل برأسية في الدقيقة 87، لتخلص المباراة إلى نتيجة جافة لم تظهر براعة المدرب الجديد
وحنكته، بحسب متابعين، بل كرست الاعتماد الكامل على المحترفين والغياب التام للمحليين.
وصحيح أن الأمور تحسنت شيئاً ما في المباراة الودية الثانية أمام منتخب النيجر في العاشر من سبتمبر، بعد أن فاز المنتخب المغربي بهدف سجله على يد وليد الكرتي في الدقيقة 20، ولكن الجماهير ما زالت تحلم في أن يحقق المدرب الجديد النتائج المرجوة ويزيل لعنة الأداء الجيد دون نتائج من على أسود الأطلس.
من جهته، رأى رئيس تحرير صحيفة المنتخب المغربية بدر الدين الإدريسي، أن مهمة خليلوزيتش قد لا تكون صعبة إذا ما استطاع معالجة سلبيات المنتخب المغربي.
وكان التحدي الأول الذي واجه وحيد هو التوصل إلى تشكيلة تلبي تطلعات الجماهير وتنسيها النتائج الضعيفة التي خلفها المدرب السابق.
وبالفعل قدم المدرب البوسني تشكيلته للمنابر الإعلامية لتضم 21 محترفاً وسبعة محليين، ليبدأ الجميع بعدها بترقب أداء أول تشكيلة في المباراة الودية ضد منتخب بوركينا فاسو في السادس من الشهر الجاري.
وتغيبت كل الأسماء المحلية بينما برزت أسماء غابت عن المنتخب منذ سنوات وعلى رأسها المحترف عادل تاعرابت، إلا أن الأداء العام الذي قدمه المنتخب لم يرق إلى مستوى تطلعات الجماهير، إذ وجد خليلوزيتش نفسه يصارع من أجل تحقيق التعادل بعد أن استغل الفريق الخصم الهفوات الدفاعية للمنتخب المغربي وسجل في الدقيقة 70.
أما الذي أنقذ وحيد من هزيمة افتتاحية فكان أحد آخر المنضمين وهو زهير فضال الذي حقق هدف التعادل برأسية في الدقيقة 87، لتخلص المباراة إلى نتيجة جافة لم تظهر براعة المدرب الجديد
وحنكته، بحسب متابعين، بل كرست الاعتماد الكامل على المحترفين والغياب التام للمحليين.
وصحيح أن الأمور تحسنت شيئاً ما في المباراة الودية الثانية أمام منتخب النيجر في العاشر من سبتمبر، بعد أن فاز المنتخب المغربي بهدف سجله على يد وليد الكرتي في الدقيقة 20، ولكن الجماهير ما زالت تحلم في أن يحقق المدرب الجديد النتائج المرجوة ويزيل لعنة الأداء الجيد دون نتائج من على أسود الأطلس.
من جهته، رأى رئيس تحرير صحيفة المنتخب المغربية بدر الدين الإدريسي، أن مهمة خليلوزيتش قد لا تكون صعبة إذا ما استطاع معالجة سلبيات المنتخب المغربي.