2019-09-03
أُغلقت نافذة انتقالات وتسجيلات اللاعبين الرئيسة (ميركاتو الصيف) أمس الاثنين في القارة الأوروبية، بعدما أتاحت للأندية فرصة ترميم صفوفها استعداداً لموسم حافل بالتحديات.
بالنسبة لريال مدريد الذي سيطر على الأضواء منذ بداية النافذة، منفقاً 303 ملايين يورو، قد لا تشعر جماهيره بالرضا الآن حيال الحصيلة النهائية للملكي في الميركاتو، وهو أمر اتفق عليه غالبية المحللين.
نشرت صحيفة ماركا المقربة من البيت الملكي تقريراً اليوم الثلاثاء عن ميركاتو الريال، ورأت أن النادي ارتكب سبعة أخطاء كان من الممكن تجاوزها لضمان موسم واعد بالألقاب وجعل جماهيره تنسى كبوات الموسم الماضي.
تبخر أمل الثورة
بعد نهاية موسم 2018 ـ 2019 وما صاحبه من إخفاق، توقعت الجماهير حدوث تغييرات جذرية ستأخذ طريقها إلى النادي، وذلك بالاستغناء عن عدد من لاعبيه الذين لم يقدموا ما يشفع لبقائهم، بيد أن شيئاً من ذلك لم يحدث.
والسبب بحسب المتابعين هو عودة زيدان واعتماده على عدد من الحرس القديم، ولم يتعاقد النادي سوى مع نجم غلاكتيكوس واحد فقط هو هازارد، كما أن التشكيلة لم ترمم كما يجب.
عدم الاستفادة مالياً من المغادرين
مع انطلاق الميركاتو كان لدى فلورنتينو بيريز وزين الدين زيدان عدد من اللاعبين هم ماركوس يورينتي وماريو هيرموسو ومارتن أوديغارد ولكنهم غادروا جميعاً الفريق.
وكان لافتاً أن النادي لم يستثمر فيهم مادياً بالشكل المطلوب، إذ رحل أغلبيتهم على سبيل الإعارة، فيما بيع البقية بمقابل مادي قليل.
صرف النظر عن حلم زيزو
منذ البداية كان المدرب زيدان واضحاً، وصرح في أكثر من مناسبة عن رغبته الكبيرة في ضم مواطنه بول بوغبا من مانشستر يونايتد لسد ثغرات وسط الفريق، والآن يغلق الميركاتو من دون أن يحقق ريال مدريد هذا الحلم.
التباطؤ في بيع غير المرغوب بهم
ظل الثلاثي غاريث بيل وجيمس رودريغيز وماريانو دياز على قائمة أبرز اللاعبين غير المرغوب بهم في النادي، كما أن المدرب زيدان طالب كثيراً بضرورة التخلص منهم، ولكن أمراً من هذا لم يحدث حتى إغلاق النافذة، رغم قوله سابقاً «رحيل بيل اليوم أفضل من رحيله غداً».
خلل في التشكيلة
مع فشل النادي في التعاقد مع أي متوسط ميدان في الميركاتو، باتت تشكيلة الريال تعاني من عدم التوازن، حيث لا يمتلك الملكي سوى أربعة خيارات في وسط الملعب، وهؤلاء يجب عليهم القتال طوال الموسم (كروس، كاسيميرو، مودريتش وفالفيردي).
كاسميرو وحيداً
يبدو ريال مدريد في طريقه إلى الندم هذا الموسم، والسبب هنا مرتبط بما ذكر أعلاه، أي الإهمال الواضح لوسط الملعب.
وسيكون القلق مسيطراً على جماهير الريال طوال الموسم خوفاً من غياب النجم البرازيلي كاسيميرو، وإن حدث ذلك فلن يكون له بديل، بعد رحيل يورينتي.
أزمة الدفاع
يثير أداء ثنائي متوسط الدفاع سيرجيو راموس ورافائيل فاران الكثير من الشكوك منذ الموسم الماضي، ويرجع الكثيرون السبب إلى تشبعهما بالبطولات والإنجازات رفقة الملكي.
ولم يسجل ريال مدريد سوى إيدير ميليتاو في خط الدفاع، وهو حتى اللحظة لم يثبت جدارته وانتزاع مقعد أساسي في تشكيلة زيدان.
بالنسبة لريال مدريد الذي سيطر على الأضواء منذ بداية النافذة، منفقاً 303 ملايين يورو، قد لا تشعر جماهيره بالرضا الآن حيال الحصيلة النهائية للملكي في الميركاتو، وهو أمر اتفق عليه غالبية المحللين.
نشرت صحيفة ماركا المقربة من البيت الملكي تقريراً اليوم الثلاثاء عن ميركاتو الريال، ورأت أن النادي ارتكب سبعة أخطاء كان من الممكن تجاوزها لضمان موسم واعد بالألقاب وجعل جماهيره تنسى كبوات الموسم الماضي.
تبخر أمل الثورة
بعد نهاية موسم 2018 ـ 2019 وما صاحبه من إخفاق، توقعت الجماهير حدوث تغييرات جذرية ستأخذ طريقها إلى النادي، وذلك بالاستغناء عن عدد من لاعبيه الذين لم يقدموا ما يشفع لبقائهم، بيد أن شيئاً من ذلك لم يحدث.
والسبب بحسب المتابعين هو عودة زيدان واعتماده على عدد من الحرس القديم، ولم يتعاقد النادي سوى مع نجم غلاكتيكوس واحد فقط هو هازارد، كما أن التشكيلة لم ترمم كما يجب.
عدم الاستفادة مالياً من المغادرين
مع انطلاق الميركاتو كان لدى فلورنتينو بيريز وزين الدين زيدان عدد من اللاعبين هم ماركوس يورينتي وماريو هيرموسو ومارتن أوديغارد ولكنهم غادروا جميعاً الفريق.
وكان لافتاً أن النادي لم يستثمر فيهم مادياً بالشكل المطلوب، إذ رحل أغلبيتهم على سبيل الإعارة، فيما بيع البقية بمقابل مادي قليل.
صرف النظر عن حلم زيزو
منذ البداية كان المدرب زيدان واضحاً، وصرح في أكثر من مناسبة عن رغبته الكبيرة في ضم مواطنه بول بوغبا من مانشستر يونايتد لسد ثغرات وسط الفريق، والآن يغلق الميركاتو من دون أن يحقق ريال مدريد هذا الحلم.
التباطؤ في بيع غير المرغوب بهم
ظل الثلاثي غاريث بيل وجيمس رودريغيز وماريانو دياز على قائمة أبرز اللاعبين غير المرغوب بهم في النادي، كما أن المدرب زيدان طالب كثيراً بضرورة التخلص منهم، ولكن أمراً من هذا لم يحدث حتى إغلاق النافذة، رغم قوله سابقاً «رحيل بيل اليوم أفضل من رحيله غداً».
خلل في التشكيلة
مع فشل النادي في التعاقد مع أي متوسط ميدان في الميركاتو، باتت تشكيلة الريال تعاني من عدم التوازن، حيث لا يمتلك الملكي سوى أربعة خيارات في وسط الملعب، وهؤلاء يجب عليهم القتال طوال الموسم (كروس، كاسيميرو، مودريتش وفالفيردي).
كاسميرو وحيداً
يبدو ريال مدريد في طريقه إلى الندم هذا الموسم، والسبب هنا مرتبط بما ذكر أعلاه، أي الإهمال الواضح لوسط الملعب.
وسيكون القلق مسيطراً على جماهير الريال طوال الموسم خوفاً من غياب النجم البرازيلي كاسيميرو، وإن حدث ذلك فلن يكون له بديل، بعد رحيل يورينتي.
أزمة الدفاع
يثير أداء ثنائي متوسط الدفاع سيرجيو راموس ورافائيل فاران الكثير من الشكوك منذ الموسم الماضي، ويرجع الكثيرون السبب إلى تشبعهما بالبطولات والإنجازات رفقة الملكي.
ولم يسجل ريال مدريد سوى إيدير ميليتاو في خط الدفاع، وهو حتى اللحظة لم يثبت جدارته وانتزاع مقعد أساسي في تشكيلة زيدان.