2019-01-17
منح هدف أستراليا في شباك سوريا، في الدقيقة 92، المنتخب الفلسطيني بصيص أمل لتحقيق تأهل تاريخي إلى دور الـ 16 في كأس آسيا 2019 المقامة حالياً في الإمارات، وتحديداً حتى نهاية الدور الأول مساء اليوم.
وكان منتخب الفدائيين بحاجة إلى الفوز في مباراتهم أمس الأول أمام الأردن لضمان التأهل إلى الدور الثاني بعيداً عن الحسابات المعقدة، لكنه لم ينجح في ذلك.
وحصل المنتخب الفلسطيني على فرصة التأهل بعد فوز منتخب أستراليا (3 - 2) على نسور قاسيون منتخب سوريا في الوقت القاتل، ليحتل المنتخب الفلسطيني المركز الثالث بنقطتين يمكن أن تنقلاه إلى دور الـ 16 باعتباره أحد أفضل الثوالث.
ومع تحقيقه نقطتين يستطيع الفدائيون بلوغ الدور الثاني إذا كان رصيد اثنين من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الأخرى أقل منه.
وقدم المنتخب الفلسطيني كل ما بوسعه في المباريات، لكنه افتقد القدرات الفنية والخبرة اللازمة في مثل هذه البطولات لمواجهة كبار منتخبات القارة.
هدايا الآخرين
ويتمنى كابتن منتخب فلسطين عبداللطيف البهداري أن تخدمهم نتائج المجموعات الأخرى لتحقيق التأهل إلى دور الـ 16 باعتباره أحد أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث، وقال: «نحن في انتظار هدايا المنتخبات الأخرى مساء اليوم».
وقال إن المنتخب الفلسطيني قدم كل ما لديه وكان الأفضل في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في البطولة، لكن الحظ لم يخدمه.
ونوه بأن المنتخب الفلسطيني لم يتجمع منذ وقت طويل ولا يتمتع بالانسجام الكافي بين اللاعبين، لكنه حقق الهدف الأهم وأثبت للعالم أنه منتخب قادر على تقديم الأفضل، على الرغم من كل الظروف التي يمر بها من معاناة ومضايقات من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأبدى البهداري رضاه عن مستوى الفدائيين في البطولة حتى الآن، وقال: «كان اللاعبون أبطالاً في المباريات الثلاث، وقدموا مستويات كبيرة وسنحت لهم فرص للتسجيل، لكن التوفيق لم يحالفهم أمام المرمى».
الحظ عاند الفدائي
وأعرب حارس مرمى منتخب فلسطين رامي حمادة عن رضاه التام عن أداء لاعبي المنتخب في البطولة، وبالنقطتين اللتين حققهما منتخب بلاده في المجموعة الثانية أمام منتخبي سوريا والأردن.
واعترف حمادة بصعوبة التأهل إلى دور الـ 16 على الرغم من «الأداء البطولي» الذي قدموه في كأس آسيا 2019 حتى الآن، مشيراً إلى أن المنتخب الفلسطيني يفتقد عامل الحظ الذي جعله في انتظار هدايا المنتخبات الأخرى من أجل التأهل.
وتقدم حارس مرمى منتخب فلسطين بالشكر للجماهير الفلسطينية التي ساندت المنتخب في مشواره الآسيوي، متمنياً أن يسعدوا بالتأهل على حساب نتائج المجموعات الأخرى لكتابة تاريخ جديد للفدائي في كأس آسيا.
وكان منتخب الفدائيين بحاجة إلى الفوز في مباراتهم أمس الأول أمام الأردن لضمان التأهل إلى الدور الثاني بعيداً عن الحسابات المعقدة، لكنه لم ينجح في ذلك.
وحصل المنتخب الفلسطيني على فرصة التأهل بعد فوز منتخب أستراليا (3 - 2) على نسور قاسيون منتخب سوريا في الوقت القاتل، ليحتل المنتخب الفلسطيني المركز الثالث بنقطتين يمكن أن تنقلاه إلى دور الـ 16 باعتباره أحد أفضل الثوالث.
ومع تحقيقه نقطتين يستطيع الفدائيون بلوغ الدور الثاني إذا كان رصيد اثنين من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الأخرى أقل منه.
وقدم المنتخب الفلسطيني كل ما بوسعه في المباريات، لكنه افتقد القدرات الفنية والخبرة اللازمة في مثل هذه البطولات لمواجهة كبار منتخبات القارة.
هدايا الآخرين
ويتمنى كابتن منتخب فلسطين عبداللطيف البهداري أن تخدمهم نتائج المجموعات الأخرى لتحقيق التأهل إلى دور الـ 16 باعتباره أحد أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث، وقال: «نحن في انتظار هدايا المنتخبات الأخرى مساء اليوم».
وقال إن المنتخب الفلسطيني قدم كل ما لديه وكان الأفضل في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في البطولة، لكن الحظ لم يخدمه.
ونوه بأن المنتخب الفلسطيني لم يتجمع منذ وقت طويل ولا يتمتع بالانسجام الكافي بين اللاعبين، لكنه حقق الهدف الأهم وأثبت للعالم أنه منتخب قادر على تقديم الأفضل، على الرغم من كل الظروف التي يمر بها من معاناة ومضايقات من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأبدى البهداري رضاه عن مستوى الفدائيين في البطولة حتى الآن، وقال: «كان اللاعبون أبطالاً في المباريات الثلاث، وقدموا مستويات كبيرة وسنحت لهم فرص للتسجيل، لكن التوفيق لم يحالفهم أمام المرمى».
الحظ عاند الفدائي
وأعرب حارس مرمى منتخب فلسطين رامي حمادة عن رضاه التام عن أداء لاعبي المنتخب في البطولة، وبالنقطتين اللتين حققهما منتخب بلاده في المجموعة الثانية أمام منتخبي سوريا والأردن.
واعترف حمادة بصعوبة التأهل إلى دور الـ 16 على الرغم من «الأداء البطولي» الذي قدموه في كأس آسيا 2019 حتى الآن، مشيراً إلى أن المنتخب الفلسطيني يفتقد عامل الحظ الذي جعله في انتظار هدايا المنتخبات الأخرى من أجل التأهل.
وتقدم حارس مرمى منتخب فلسطين بالشكر للجماهير الفلسطينية التي ساندت المنتخب في مشواره الآسيوي، متمنياً أن يسعدوا بالتأهل على حساب نتائج المجموعات الأخرى لكتابة تاريخ جديد للفدائي في كأس آسيا.