2019-01-07
حقق المنتخب الأردني لكرة القدم مفاجأة كبرى في كأس آسيا 2019، بتغلبه أمس على حامل اللقب المنتخب الأسترالي 1 ـ 0 في المباراة التي أقيمت بينهما في مدينة العين ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية. وسجل الهدف الأردني أنس بني ياسين بكرة رأسية قوية بعد ركلة ركنية في الدقيقة 26.
وتمكن منتخب «النشامى» من الثبات في مواجهة ضغط أسترالي مكثف حتى الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، مع دور كبير لحارس المرمى قائده المخضرم عامر شفيع.ولعب المنتخب الأردني بأريحية بعد تسجيل هدفه طوال الشوط الأول، وتمكن من الثبات وامتصاص ردة فعل نظيره الأسترالي بفضل حُسن توزيع لاعبيه وتمركزهم على أرضية الملعب.
من جهته، قدّم المنتخب الأسترالي أداء متواضعاً في معظم فترات المباراة، على الرغم من سيطرته الواسعة على الكرة التي وصلت في بعض الأحيان إلى 70 في المئة، والضغط المكثف، لا سيما في الشوط الثاني على المنتخب الأردني الذي بدا على عدد من لاعبيه تأثير الإجهاد البدني في أواخر اللقاء.
وفي الشوط الثاني شكل المنتخب الأسترالي جبهة هجوم وضغط عالٍ تعامل معها منتخب النشامى بثبات وقوة كبيرين، موقفاً سيل الهجمات الأسترالية التي استمرت طوال زمن الشوط.
وفي المقابل، اعتمد المنتخب الأردني على استراتيجية الهجمات المرتدة السريعة، التي سببت إرباكاً كبيراً للدفاع الأسترالي، وتمكن الثنائي سعيد المرجان والبديلين بهاء سيف وأحمد عرسان من فتح عدة جبهات في دفاعات المنتخب الأسترالي الذي أكثر من تقدمه بغية خطف هدف التعادل.
وشدد المنتخب الأسترالي الخناق على دفاع النشامى عن طريق جاكسون ارفين، جامي ماكلارين وأوير مابيل، لولا براعة الحارس عامر شافي، وفي الدقيقة 88 أحرز اللاعب ماكلارين هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل.
وتمكن منتخب «النشامى» من الثبات في مواجهة ضغط أسترالي مكثف حتى الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، مع دور كبير لحارس المرمى قائده المخضرم عامر شفيع.ولعب المنتخب الأردني بأريحية بعد تسجيل هدفه طوال الشوط الأول، وتمكن من الثبات وامتصاص ردة فعل نظيره الأسترالي بفضل حُسن توزيع لاعبيه وتمركزهم على أرضية الملعب.
من جهته، قدّم المنتخب الأسترالي أداء متواضعاً في معظم فترات المباراة، على الرغم من سيطرته الواسعة على الكرة التي وصلت في بعض الأحيان إلى 70 في المئة، والضغط المكثف، لا سيما في الشوط الثاني على المنتخب الأردني الذي بدا على عدد من لاعبيه تأثير الإجهاد البدني في أواخر اللقاء.
وفي الشوط الثاني شكل المنتخب الأسترالي جبهة هجوم وضغط عالٍ تعامل معها منتخب النشامى بثبات وقوة كبيرين، موقفاً سيل الهجمات الأسترالية التي استمرت طوال زمن الشوط.
وفي المقابل، اعتمد المنتخب الأردني على استراتيجية الهجمات المرتدة السريعة، التي سببت إرباكاً كبيراً للدفاع الأسترالي، وتمكن الثنائي سعيد المرجان والبديلين بهاء سيف وأحمد عرسان من فتح عدة جبهات في دفاعات المنتخب الأسترالي الذي أكثر من تقدمه بغية خطف هدف التعادل.
وشدد المنتخب الأسترالي الخناق على دفاع النشامى عن طريق جاكسون ارفين، جامي ماكلارين وأوير مابيل، لولا براعة الحارس عامر شافي، وفي الدقيقة 88 أحرز اللاعب ماكلارين هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل.