لم تكن نهاية الموسم الكروي في أوروبا 2021-2022 مميزة بالنسبة للنجم المصري محمد صلاح، والذي خسر أهم الألقاب التي نافس عليها في ظرف فترة قصيرة.
وفي الجولة 38 (الأخيرة) من الدوري الإنجليزي ورغم الفوز على وولفرهامتون إلا أن ليفربول فشل في الظفر بلقب الدوري الإنجليزي بعد فوز مانشستر سيتي على أستون فيلا في الجولة نفسها.
وانتهى الدوري الإنجليزي بتتويج السيتي باللقب وفي رصيده 93 نقطة واحتل ليفربول المركز الثاني بـ92 نقطة.
وليلة أمس خسر ليفربول نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بهدفٍ نظيف في المباراة التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي الأشهر الماضية خسر صلاح مع مصر نهائي كأس أمم أفريقيا أمام السنغال وبطاقة التأهل لكأس العالم 2022 في قطر أمام المنتخب نفسه.
اقرأ أيضاً: ماني إلى بايرن ميونيخ.. 3 تغييرات على ضوء الصفقة المنتظرة
أرقام مرعبة لصلاح في موسم مخيب
ورغم الموسم السيئ الذي خرج به «أبو مكة» على صعيد الألقاب، إلا أنه نجح بالظفر بالعديد من الأرقام والجوائز الفردية والتي يصعب على أي لاعب مصري وعربي وعالمي الوصول إلى بعض منها أو جميعها.
وأنهى صلاح البريمييرليغ هدافاً للبطولة بـ23 هدفاً وبالشراكة مع الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، بينما انفرد بجائزة أفضل صانع أهداف في البطولة.
وفي البطولة نفسها أصبح صلاح هدافاً للبريمييرليغ للمرة الثالثة في مسيرته الكروية، وهذا الإنجاز لم يصل إليه العديد من أساطير البطولة مثل مايكل أوين وديديه دروغبا وروبن فان بيرسي ورود فان نيستلروي وكريستيانو رونالدو وغيرهم.
ولم تتفوق على الجنسية المصرية في قائمة أكثر الجنسيات تتويجاً بجائزة هداف البريمييرليغ إلا الإنجليزية والاسكتلندية والفرنسية والهولندية والويلزية.
وبجانب هذه الإنجازات فإن صلاح حصل على جائزة أفضل هدف في الموسم من البطولة عن هدفه في مرمى مانشستر سيتي.
وعلى صعيد دوري الأبطال فإن لصلاح دوراً كبيراً في نقل فريقه نحو المباراة النهائية باعتباره الهداف الأول لفريقه ورابع هدافي البطولة بـ8 أهداف.
وعلى الصعيد التهديفي في كل البطولات أنهى صلاح الموسم بـ31 هدفاً و16 أسيست ولا يتفوق عليه سوى كيليان مبابي وكريم بنزيمة وروبرت ليفاندوفسكي وكريستوفر نكونكو.
وكان ليفربول المرشح الأوفر حظاً للتتويج باللقب، وكان الطرف الأفضل في المباراة النهائية بعد تسديد 24 تسديدة ومن بينها 9 تسديدات على مرمى ريال مدريد، مقابل 4 تسديدات للاعبي الريال 2 منها على المرمى.