كان حارس المرمى المصري محمد أبوجبل (33 عاماً)، حاسماً بشكل كبير في تجاوز المنتخب المصري للبلد المضيف الكاميرون بضربات الترجيح (3ـ واحد) في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، والتأهل إلى النهائي لمواجهة السنغال.
وتلقت شباك أبوجبل هدفاً واحداً من أصل 4 ضربات ترجيحية على مرماه، والسر ملصق على قنينة ماء كانت بجانب حارس مرمى الزمالك المصري.
كان حارس المرمى محمد أبوجبل بطلاً للمصريين، حيث أنقذ ركلتي كل من هارولد موكودي، وجيمس ليا سيليكي، قبل أن يسدد كلينتون نجي فوق العارضة مع الفرصة الأخيرة للكاميرون، منهياً أحلام أصحاب الأرض في التتويج بالبطولة.
وسجل أحمد سيد زيزو ومحمد عبدالمنعم ومهند لاشين لمصر وفنسنت أبوبكر للكاميرون.
اقرأ أيضاً.. مصر والسنغال.. نهائي النصف مليار يورو
وقال عصام الحضري مدرب حراس المرمى لقناة «أون تايم سبورتس» بعد المباراة: «أبوجبل كان يحمل زجاجة، سأطلق عليها زجاجة البركة، لكن سأكشف سرها في وقت لاحق».
ووفقاً لتقارير صحفية مختلفة، الزجاجة كانت تحمل ملصقاً عليه معلومات بشأن الزاوية التي يسدد فيها عادة كل لاعب من لاعبي منتخب الكاميرون، وهو أمر استعان به أبوجبل أيضاً في الفوز على ساحل العاج بضربات الترجيح في ثمن نهائي المسابقة، حيث تصدى لضربة جزاء إريك بايلي.
وكان أبوجبل قد دخل المنافسة بديلاً لمحمد الشناوي، الذي أصيب أمام ساحل العاج في الدقيقة الـ88، وعاد ليلعب أساسياً في الانتصار على المغرب بربع النهائي بهدفين لواحد، وترك انطباعاً جيداً أيضاً بعدما تحامل على الإصابة لما يزيد على 20 دقيقة، واستسلم أخيراً لإفساح المجال لمحمد صبحي خلال الوقت الإضافي، قبل أن يعود من جديد ويلعب دور البطل في إقصاء الكاميرون من نصف النهائي.
وتم استدعاء أبوجبل لتمثيل منتخب مصر لأول مرة في عام 2011، وانتظر 10 سنوات بعد ذلك لاستدعائه مرة أخرى في سبتمبر 2021. في سن الـ33 عاماً، بطل مصر مع الزمالك عامي 2015 و2021، لديه 6 مباريات دولية فقط في رصيده، ويأمل أن يتوج بالكأس يوم الأحد في سابع مشاركة له مع الفراعنة.