يتحدد مصير أجانب الشارقة الرباعي (بيرنادر درواتي، بين مالانغو، شكوروف، كايو لوكاس)، بالتقرير الفني الذي سيرفعه مدرب الفريق الروماني أورلايو كوزمين إلى شركة كرة القدم في النادي.
وتؤكد جميع المؤشرات بقاء البرازيلي كايو لوكاس وذلك بفضل المستويات المميزة التي قدمها مع الفريق في جميع المسابقات الموسم الماضي، بينما يتوقع مغادرة الثلاثي (بيرنادر، مالانغو، شكوروف).
وخيب الثنائي الكونغولي مالانغو والبرازيلي بيرنادر توقعات جماهير الشارقة التي كانت تراهن عليهما لتقديم الإضافة المرجوة للفريق، لسمعتهما الكبيرة التي سبقت انضمامهما للملك إذ جاء الأول من الدوري المغربي، الثاني من الدوري الإنجليزي، ما رفع سقف طموحات أوفياء الملك إلا أن النتائج أثتبت عكس ذلك.
لم ينجح الثنائي في تأكيد أحقيتهما في التواجد بقائمة الشارقة، وفقاً للأرقام والإحصائيات إذ سجل مالانغو 11 هدفاً في 25 مباراة خاضها مع الشارقة في مسابقات رابطة المحترفين وهي حصيلة ضعيفة لمهاجم صريح، بينما لم يعوض بيرنادر جماهير الشارقة رحيل نجمها إيغور كورنادو، ولم يظهر بالمستوى المطلوب، خصوصاً في المباريات الحاسمة والأوقات الصعبة.
ولا تدعم الإحصائيات بقاء بيرنادر للموسم الجديد خصوصاً أنه تبقى عام آخر على نهاية عقده، إذ سجل 4 أهداف في 26 مباراة شارك فيها مع الشارقة في مسابقات رابطة المحترفين الإماراتية، وصنع مثلها في بطولة الدوري، منها 3 من داخل منطقة الجزاء، وواحد من خارجها.
شكوروف مستقبل غامض
لم يتضح حسب متابعات (الرؤية)، مصير الأوزبكي شكوروف حتى الآن، إذ يتوقع أن يغادر الفريق، لأجل استقطاب لاعب أجنبي متوسط دفاع، لتعزيز الخطوط الخلفية للملك، وذلك للاستفادة من مقعده كلاعب أجنبي خصوصاً وأن هناك أكثر من عنصر مواطن مميز في خانة الارتكاز التي يلعب فيها شكوروف.