تسهم 5 عوامل في نجاح تجربة المدرب الوطني عبدالعزيز العنبري الجديدة مع خورفكان، وذلك بعدما أعلنت إدارة النادي رسمياً تعاقدها معه لقيادة الفريق في الموسم الجديدة 2022 – 2023.
ويمتلك العنبري تجربة تدريبية مميزة في الدوري الإماراتي، عبر قيادته لفريق الشارقة للتتويج بلقب الدوري بعد غياب امتد لـ23 عاماً، إضافة لتتويجه بدرع كأس السوبر الإماراتي مع الملك أيضاً، جميع تلك الإنجازات جعلت إدارة النسور تضع ثقتها الكاملة في العنبري ليكون مدرب الفريق الجديد بعد إقالة الأرجنتيني كالديرون.
وتلعب 5 عوامل دوراً رئيسياً في نجاح تجربة العنبري الجديدة في حال توافرها مجتمعة، على رأسها تحديد الأهداف التي تم من أجلها التعاقد مع العنبري، وسقف طموحات النادي في الموسم الجديد، علماً أنه أنهى الدوري في المركز العاشر برصيد 28 نقطة، ولم يصل للمراحل المتقدمة في بطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس رابطة المحترفين الإماراتية.
ويتمثل العامل الثاني في إعادة تقييم شاملة للمحترفين الأجانب والمقيمين والمواطنين، تقضي بالتخلص عن جميع الأجانب عدا البرازيلي رافائيل دودو الذي تم تجديد عقده مؤخراً، بينما لم يظهر زملاؤه بصورة جيدة في الموسم الماضي، على أن يكون المواطنون المرشحون للانضمام للفريق مميزين، ومن أصحاب الخبرات بدوري المحترفين.
يعتبر العامل الثالث من أهم العوامل الخمسة بالنسبة للعنبري، وهو اختيار الطاقم الفني المعاون له، إذ يجب أن يمنح الصلاحيات الكافية لاختيار الكوادر المساعدة له، وكذلك مدربو اللياقة والأطقم الطبية.
ويكمن العامل الرابع، في إكمال تعاقدات الفريق مع اللاعبين سواء كانوا مواطنين أو أجانب قبل انطلاق تحضيرات الفريق للموسم الجديد، بما يسهم في تعرف المدرب بصورة كاملة على قدراتهم وإمكانياتهم.
ويحتاج العنبري الدعم الكامل من مجلس إدارة النادي بداية بالدعم المالي، وذلك عبر رفع ميزانية التعاقدات مع اللاعبين (أجانب ومواطنين)، إضافة لمشاورته في اختيار العناصر التي يجب أن تنضم للفريق، إضافة إلى ضرورة الدعم المعنوي من قبل الإدارة وجماهير النادي.