لم تكن مغامرة تيغالي ناجحة في قلعة العميد وقد عانى من سلسلة إصابات حجبته عن المشاركة مع المنتخب الوطني، رغم استعادته شيئاً من بريقه في الموسم المنقضي 2021-2022، ولكن ذلك لم يكن كافياً ليتمسك به النصر الباحث عن الألقاب مع مجلس الإدارة الجديد، الذي يسعى لترميم صفوف الفريق بانتدابات نوعية تعيد المارد الأزرق إلى قوته.
يُذكر أن هداف الوحدة التاريخي وثاني هدافي الدوري الإماراتي، أحرز 152 هدفاً في 157 مباراة خاضها مع الوحدة والنصر ليحل وصيفاً للهداف التاريخي الحالي علي مبخوت صاحب الـ181 هدفاً.
ورغم سعادة جمهور العنابي بعودة المارد تيغالي، إلا أن علامات استفهام عدة تقفز حول مصير المهاجم السوري عمر خريبين، الذي رغم التجديد معه أخيراً، إلا أن أخباراً رشحت بأنه لن يبقى في قلعة آل نهيان في الموسم الجديد.
وتعزز عودة تيغالي لقائمة الوحدة التنافسية في المقدمة الهجومية بينه وبين الثنائي الهجومي البرازيلي جواو بيدرو والسوري خريبين اللذين لم يكونا على انسجام كامل فغابت النجاعة المطلوبة في كثير من مباريات الموسم المنقضي.
وتعمل اللجنة الفنية لنادي الوحدة بجد كبير مضاعفة جهودها منذ تعاقد النادي العاصمي مع المدرب البرتغالي كارلوس كارفالهال (56 عاماً)، مدرباً للفريق الأول للموسم المقبل 2022-2023، خلفاً للفرنسي عيسى جريجوري، الذي استنجد به الوحدة لإنقاذ الموسم المنقضي في أكتوبر الماضي وتحديداً من الجولة الثامنة لدوري أدنوك للمحترفين بعد إقالة الهولندي تين كات لسوء النتائج.
نجح المدرب الفرنسي الشاب في إعادة الأمور إلى نصابها وحصد العديد من النقاط، ولكن رغم ذلك خرج الوحدة خاوي الوفاض من أي بطولة بعد كبوات الأمتار الأخيرة التي عصفت بأحلام جريجوري في الاستمرار مدرباً للفريق الكبير.
وكان الوحدة قد خسر رهان المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين وتنازل عن الوصافة للشارقة، منهياً الموسم ثالثاً برصيد 53 نقطة بفارق 12 نقطة من بطل الدوري العين صاحب الـ65 نقطة.
وخرج الوحدة من رهان كأس الرابطة، ولكنه أبقى على حظوظه في الظفر بلقب كأس رئيس الدولة ضارباً موعداً مع الشارقة، حيث تأجلت مواجهة النهائي للموسم المقبل.