شكّل انتداب الفرنسي جريجوري دوفرنيس ( 34 عاماً) لتدريب الفريق الأول لنادي الوحدة بداية من الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم نقطة تحول كبرى في مسيرة، بعد 7 جولات مخيبة مع الهولندي تين كات الذي حصد 11 نقطة في 7 مباريات من فوزين وخمسة تعادلات، قبل أن يبدأ خلفه ومدرب رديف أصحاب السعادة جريجوري، عند تعينه في الـ25 من أكتوبر الماضي، في تصحيح المسار، والتحليق بالوحدة بصورة مختلفة، قوامها الانتصارات والنتائج الكبيرة.
وقاد جريجوري الوحدة في أول مباراة بالجولة الثامنة، وكانت أمام الظفرة فحقق الفوز بنتيجة 3-1 على فارس الظفرة، وبدا لجماهير الوحدة وكأنه يحمل عصى سحرية يغير بها الأمور بسهولة، إذ سبق وكرر ذلك عندما حضر لتدريب الوحدة في مهمة الإنقاذ الأولى خلفاً للصربي رازوفيتش في الموسم السابق.
ومنذ تولي جريجوري مهمة تدريب الوحدة في الجولة 8 حصد المدرب الفرنسي الشاب جريجوري 38 نقطة، وتبقت للدوري الجولتان 25 و 26، فيما يحتل أصحاب السعادة حالياً المركز الثالث برصيد 49 نقطة.
اقرأ أيضاً.. «فيفا» يختار طاقم تحكيم إماراتياً لإدارة مباريات في مونديال 2022
أرقام تاريخية
وبتقصي أرقام الوحدة ضمن بطولة الدوري في المواسم العشرة السابقة كان أكبر حصاد من النقاط للفريق بنهاية موسم 2014-2015 وبلغ 47 نقطة، وأضعف حصيلة من النقاط في موسم 2011-2012 وبلغت 33 نقطة، ويبلغ عدد نقاط الوحدة في الموسم الجاري قبل النهاية بمباراتين 49 نقطة، ما يعني أنه موسم استثنائي للعنابي الذي وصل لنهائي كأس رئيس الدولة ضارباً موعداً مع فريق الشارقة وهي المباراة التي تم تأجيلها للموسم المقبل.
دعم جماهيري
سجال واسع يدور في أروقة مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير الوحدة حول بقاء ومغادرة الفرنسي الشاب، إذ يسود شبه إجماع بضرورة استمراره من أجل إكمال مشروعه مع الفريق.
وطالب عدد من الجماهير والمختصين على أهمية انتداب لاعبين محترفين ومقيمين من العيار الثقيل لمساعدة المدرب الفرنسي في مشروعه الطموح، وتوفير خيارات في الدكة بنفس مستوى اللاعبين الأساسيين، إلى جانب قلب دفاع أجنبي يقود منظومة الدفاع في الخط الخلفي، ولاعب محور مقيم أو محترف يعزز قوة خط الوسط في الشق الدفاعي.
وبحكم معرفة جريجوري الجيدة بلاعبي الوحدة، وخاصة الشباب منهم، فإن الوحدة موعود بموسم استثنائي العام المقبل.