2022-01-08
لا يكاد يمر شهر أو أكثر حتى تتناقل وسائل الإعلام خبراً عن افتتاح أو اعتزام نجم رياضي من الطراز العالمي أكاديميته الخاصة به في دبي، وهو أمر تحولت معه دانة الدنيا، بل والإمارات مجتمعة، إلى ساحة تنافس لا متناهٍ بين كبار النجوم بمختلف الألعاب عالمياً.
وظل على الدوام مجلس دبي الرياضي نافذة أولئك النجوم على دبي، مطلعاً إياهم على الفرص الاستثمارية المهولة التي تتمتع بها، وهو أمر انعكس إيجاباً على سيرورة الحركة الرياضية والاستثمارية فيها.
إقبال متزايد
في أغسطس الماضي كشف سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي عن أرقام مهمة للغاية، توضح في مجملها سبب الإقبال المتزايد من أولئك النجوم على دبي.
وأكد سموه أن إسهام القطاع الرياضي في اقتصاد دبي وصل إلى أكثر من 4 مليارات درهم سنوياً، ما يعزز مكانة القطاع كرافد مهم من روافد الاقتصاد المحلي، في ضوء رؤية طموحة تسعى إلى الارتقاء بكافة مكونات المشهد الرياضي، وزيادة حجم المردود الاقتصادي الإيجابي للقطاع، وتوفير شتى المقومات التي تضمن الريادة الرياضية لدولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويبرهن هذا الرقم الضخم، على الاهتمام الكبير من المسؤولين بالرياضة في دبي، وتحول المدينة بتنظيمها للكثير من الفعاليات إلى وجهة جاذبة لكل باحث عن الربح والنجاح والشهرة من بوابة الرياضة بمختلف ألعابها.
وبحسب تقرير سموه، فإن دبي تحتضن سنوياً أكثر من 400 فعالية، من بينها أكثر من 130 فعالية وبطولة رياضية دولية، كما تضم دبي أكثر من 400 أكاديمية رياضية مختلفة وأكثر من 100 نادٍ حكومي وخاص لمختلف الرياضات، فيما يعمل في دبي حالياً أكثر من 400 مركز حديث ومخصص للتدريب البدني واللياقة البدنية. ويوجد في دبي 5 مصانع لإنتاج التجهيزات الرياضية من بينها الملابس ومعدّات التدريب لمختلف الرياضات، بالإضافة إلى تواجد أكثر من 2500 متجر ومحل لبيع التجهيزات الرياضية التي تسجل مبيعات كبيرة سنوياً.
وفي العام الذي طوى صفحاته أخيراً، شهدت دبي إعلان نحو 6 نجوم وأساطير كبار في الرياضة افتتاح أكاديمية متخصصة في دبي، من أجل زيادة استثماراتهم.
ويعد أسطورة ريال مدريد الإسباني إيكر كاسياس أحد أبرز المنضمين إلى قائمة المستثمرين في دبي، وذلك بعدما أعلن في سبتمبر الماضي عن احتضان دبي أول محطة خارجية من أكاديميته لتدريب حراس المرمى الكائنة بإسبانيا، ليكون الافتتاح رسمياً في هذا العام.
وانضم كاسياس إلى نجمي الليغا ميشيل سالغادو مدافع ريال مدريد السابق، فريديرك كانوتيه أسطورة مالي وإشبيلية سابقاً.
ويمتلك سالغادو أكاديمية خاصة في دبي منذ 2013، في حين لحق به كانوتيه في 2014.
وتحتضن مدينة دبي الرياضية منذ سنوات أكاديمية لا ليغا التي أطلقتها رابطة الدوري الإسباني في الدولة لتكون الذراع الكشفي لأقوى دوري في العالم في منطقة الشرق الأوسط، إذ تم افتتاحها رسمياً في 2017.
وتمثلت التجربة الأكثر إلهاماً في إعلان اثنين من نجوم الرياضة، هما أسطورة الفنون القتالية المختلطة حبيب نور محمدوف ونجم كرة القدم الهولندي كلارنس سيدورف، مؤخراً عن إطلاق نادي سيدورف حبيب بيرفورمانس، وهي مدرسة لكرة القدم تعتمد منهجية تدريب فريدة تجمع بين كرة القدم وفنون القتال المختلط.
ويتيح النادي للصغار من جميع أنحاء العالم الفرصة لتطوير قدراتهم الرياضية والاجتماعية. وستطلق SK Sports Holding، التي يقع مقرها الرئيسي في مركز دبي للسلع المتعددة، أبراج بحيرات جميرا في دبي، شراكات محلية وإقليمية لتشغيل نوادي تدريب في جميع أنحاء العالم بناءً على أنموذج الترخيص أو المشاريع المشتركة، مع خطط لافتتاح 10 مواقع حول العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكان المصنف الثاني عالمياً في لعبة الشطرنج الروسي يان نيبومنياتشي، كشف خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لبطولة العالم للعبة الأذكياء في أكتوبر الماضي، عن أنه يقيم في دبي منذ مدة، ولديه استثمارات هنا، دون الكشف عن هوية تلك الاستثمارات.
وقال حارب في تصريحات لـ«الرؤية»: «دولة الإمارات أصبحت وجهة ومنصة جاذبة لكل نجوم العالم، ليس فقط في كرة القدم وإنما في جميع أنواع الرياضات الأخرى، وسبب ذلك هو ما تقدمه دولة الإمارات وحكومة دبي من تسهيلات في خدمة الرياضيين».
وأضاف: «إلى جانب تلك التسهيلات هو توفر الأمن والأمان في دبي، وهذا أحد أبرز الأسباب المشجعة، لقد سمعت ذلك من إبراهيموفيتش، ونتيجة لذلك ارتفع عدد الأكاديميات الحديثة في دبي».
وختم: «لا يمكن نسيان قوة البنية التحتية للإمارات، وأيضاً دعم الدولة بقوة للرياضة».
وظل على الدوام مجلس دبي الرياضي نافذة أولئك النجوم على دبي، مطلعاً إياهم على الفرص الاستثمارية المهولة التي تتمتع بها، وهو أمر انعكس إيجاباً على سيرورة الحركة الرياضية والاستثمارية فيها.
إقبال متزايد
في أغسطس الماضي كشف سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي عن أرقام مهمة للغاية، توضح في مجملها سبب الإقبال المتزايد من أولئك النجوم على دبي.
وأكد سموه أن إسهام القطاع الرياضي في اقتصاد دبي وصل إلى أكثر من 4 مليارات درهم سنوياً، ما يعزز مكانة القطاع كرافد مهم من روافد الاقتصاد المحلي، في ضوء رؤية طموحة تسعى إلى الارتقاء بكافة مكونات المشهد الرياضي، وزيادة حجم المردود الاقتصادي الإيجابي للقطاع، وتوفير شتى المقومات التي تضمن الريادة الرياضية لدولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويبرهن هذا الرقم الضخم، على الاهتمام الكبير من المسؤولين بالرياضة في دبي، وتحول المدينة بتنظيمها للكثير من الفعاليات إلى وجهة جاذبة لكل باحث عن الربح والنجاح والشهرة من بوابة الرياضة بمختلف ألعابها.
وبحسب تقرير سموه، فإن دبي تحتضن سنوياً أكثر من 400 فعالية، من بينها أكثر من 130 فعالية وبطولة رياضية دولية، كما تضم دبي أكثر من 400 أكاديمية رياضية مختلفة وأكثر من 100 نادٍ حكومي وخاص لمختلف الرياضات، فيما يعمل في دبي حالياً أكثر من 400 مركز حديث ومخصص للتدريب البدني واللياقة البدنية. ويوجد في دبي 5 مصانع لإنتاج التجهيزات الرياضية من بينها الملابس ومعدّات التدريب لمختلف الرياضات، بالإضافة إلى تواجد أكثر من 2500 متجر ومحل لبيع التجهيزات الرياضية التي تسجل مبيعات كبيرة سنوياً.
نجوم وأساطير في دبي
لا يعد تعلق كبار الرياضيين بدبي ورغبتهم بالاستثمار فيها، جديداً، وإنما عهد الكثيرون من سنوات زيارة أكثر من نجم وأسطورة رياضية لدبي، وإعلان رغبتهم في افتتاح أكاديمية رياضية فيها.وفي العام الذي طوى صفحاته أخيراً، شهدت دبي إعلان نحو 6 نجوم وأساطير كبار في الرياضة افتتاح أكاديمية متخصصة في دبي، من أجل زيادة استثماراتهم.
ويعد أسطورة ريال مدريد الإسباني إيكر كاسياس أحد أبرز المنضمين إلى قائمة المستثمرين في دبي، وذلك بعدما أعلن في سبتمبر الماضي عن احتضان دبي أول محطة خارجية من أكاديميته لتدريب حراس المرمى الكائنة بإسبانيا، ليكون الافتتاح رسمياً في هذا العام.
وانضم كاسياس إلى نجمي الليغا ميشيل سالغادو مدافع ريال مدريد السابق، فريديرك كانوتيه أسطورة مالي وإشبيلية سابقاً.
ويمتلك سالغادو أكاديمية خاصة في دبي منذ 2013، في حين لحق به كانوتيه في 2014.
أكاديميات الأندية
وتمتلك أندية كرة القدم الأوروبية أكاديميات خاصة في مناطق الدولة كافة، أبرزها أكاديمية مانشستر سيتي الإنجليزي، وأكاديمية يوفنتوس الإيطالي، وأكاديمية برشلونة وغيرها من الأندية، إضافة لاستثمارات أخرى للأندية في دبي، أبرزها معرض برشلونة الذي افتتح مؤخراً في منطقة دبي فيستيفال سيتي، وكافيه ريال مدريد في منطقة جميرا، علماً بأنه يتبع مباشرة لإدارة الاستثمار في النادي الملكي.وتحتضن مدينة دبي الرياضية منذ سنوات أكاديمية لا ليغا التي أطلقتها رابطة الدوري الإسباني في الدولة لتكون الذراع الكشفي لأقوى دوري في العالم في منطقة الشرق الأوسط، إذ تم افتتاحها رسمياً في 2017.
أكاديميات أخرى
وفي 2021 أيضاً، أعلن لويس ألبرتو سكولا، أسطورة كرة السلة الأرجنتينية، افتتاح أكاديمية تدريب رياضية له في دبي، وذلك خلال زيارته مجلس الرياضي في نوفمبر الماضي.وتمثلت التجربة الأكثر إلهاماً في إعلان اثنين من نجوم الرياضة، هما أسطورة الفنون القتالية المختلطة حبيب نور محمدوف ونجم كرة القدم الهولندي كلارنس سيدورف، مؤخراً عن إطلاق نادي سيدورف حبيب بيرفورمانس، وهي مدرسة لكرة القدم تعتمد منهجية تدريب فريدة تجمع بين كرة القدم وفنون القتال المختلط.
ويتيح النادي للصغار من جميع أنحاء العالم الفرصة لتطوير قدراتهم الرياضية والاجتماعية. وستطلق SK Sports Holding، التي يقع مقرها الرئيسي في مركز دبي للسلع المتعددة، أبراج بحيرات جميرا في دبي، شراكات محلية وإقليمية لتشغيل نوادي تدريب في جميع أنحاء العالم بناءً على أنموذج الترخيص أو المشاريع المشتركة، مع خطط لافتتاح 10 مواقع حول العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكان المصنف الثاني عالمياً في لعبة الشطرنج الروسي يان نيبومنياتشي، كشف خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لبطولة العالم للعبة الأذكياء في أكتوبر الماضي، عن أنه يقيم في دبي منذ مدة، ولديه استثمارات هنا، دون الكشف عن هوية تلك الاستثمارات.
أسباب الإقبال
في سياق البحث عن الإقبال الدولي الكبير من نجوم وأساطير الرياضة على دبي، أكد أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، أن قوة البنية التحتية في دبي والأمن والأمان الذي تحظى به دولة الإمارات يمثلان أبرز الأسباب.وقال حارب في تصريحات لـ«الرؤية»: «دولة الإمارات أصبحت وجهة ومنصة جاذبة لكل نجوم العالم، ليس فقط في كرة القدم وإنما في جميع أنواع الرياضات الأخرى، وسبب ذلك هو ما تقدمه دولة الإمارات وحكومة دبي من تسهيلات في خدمة الرياضيين».
وأضاف: «إلى جانب تلك التسهيلات هو توفر الأمن والأمان في دبي، وهذا أحد أبرز الأسباب المشجعة، لقد سمعت ذلك من إبراهيموفيتش، ونتيجة لذلك ارتفع عدد الأكاديميات الحديثة في دبي».
وختم: «لا يمكن نسيان قوة البنية التحتية للإمارات، وأيضاً دعم الدولة بقوة للرياضة».