ونص القرار على أن يتولى مروان بن غليطة رئاسة مجلس الإدارة الذي يضم أيضاً إبراهيم حسين الفردان نائباً للرئيس، والأعضاء: عبدالرحمن عبيد أبوالشوارب، منصور رحمة الفلاسي، عبدالرزاق السيد الهاشمي، محمد أحمد المري، جمال عبدالله لوتاه.
وتأتي عودة ابن غليطة إلى العمل الرياضي بعد توقف دام لمدة 760 يوماً، وذلك بعدما تقدم باستقالته من رئاسة مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم في الخامس من ديسمبر 2019، قبل أن يعود مجدداً لاستلام مهامه رئيساً لمجلس إدارة نادي النصر اليوم (3 يناير 2022).
وتستبشر جماهير العميد بابن غليطة النصر والألقاب، خصوصاً أنه يملك سيرة ذاتية إدارية مميزة، إذ نجح في إعادة الفريق إلى منصات التتويج إبان توليه رئاسة مجلس الإدارة وشركة الكرة في حقبته الأولى من 2011 – 2016، محققاً فيها إنجازات خالدة في أذهان عشاق العميد، وذلك بداية بالفوز بكأس الأندية الخليجية (2014)، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة (2015)، وكأس رابطة المحترفين (2015)، إضافة إلى الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2016.
وانتقل ابن غليطة في عام 2016 لرئاسة اتحاد الإمارات لكرة القدم، بعدما فاز في الانتخابات على رئيس الاتحاد وقتها يوسف السركال، ليستلم دفة العمل في قمة البيت الكروي الإماراتي حتى تاريخ تقدمه باستقالته عن العمل في اتحاد الكرة ليبتعد عن العمل الرياضي لمدة عامين و29 يوماً.
خبرة وحنكة
استبشر مدير الفريق الأول لنادي النصر السابق خالد عبيد في حديثه لـ(الرؤية)، خيراً بعودة ابن غليطة إلى بيته النصراوي، لاستكمال سلسلة النجاحات التي بدأها خلال توليه رئاسة مجلس إدارة النادي وشركة الكرة سابقاً، خصوصاً أن يعتبر من الشخصيات الكروية الخبيرة في الدولة، لا سميا في البيت النصراوي.
وقال عبيد الذي عمل مديراً للفريق الأول للعميد خلال فترة ابن غليطة السابقة: «يحمل رئيس مجلس الإدارة العائد إلى منصبه رؤية إدارة واضحة للعمل داخل النادي، وهذا ما لمسناه خلال فترة عملنا السابقة معه، وبلا شك سيكون تطور نحو الأفضل نتيجة لتراكم الخبرات التي حصل عليها بفعل العمل في اتحاد الكرة، وبالتالي سيعمل على تسخيرها لخدمة العميد، الذي كان يحتاج إلى تغيير في الوقت الحالي ويبحث عن شخصية محنكة مثل ابن غليطة لإدارة الأمور بشكل صحيح، وإعادة النادي إلى الواجهة في جميع المسابقات».
وأشار إلى أن العمل الجماعي سر نجاح ابن غليطة، موضحاً «يناقش مع الجميع التفاصيل الصغيرة والكبيرة، وهو رجل ميداني يتواجد على الأرض وليس على المكاتب، وعودته حتماً ستعمل على وضع النصر على المسار الصحيح، وأدعو الجميع لدعمه، ومنحه الوقت الكافي لترتيب بيت العميد، خصوصاً أن الحمل ثقيل في الفترة الحالية، وقادر على إنجاز المهمة، فهو سيعمل على تعزيز الإيجابيات الموجودة حالياً، وتصحيح السلبيات، ولا يعمل على هدم كل ما أنجزه غيره في الفترة السابقة».