أكد محمد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن السائقين الشباب في الشرق الأوسط يُظهرون إصراراً جديداً للوصول إلى أعلى مستوى، وذلك تزامناً مع المواجهة المنتظرة المقرر لها يوم الأحد بين السائق البريطاني لويس هاملتون والهولندي ماكس فيرستابن في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي.
وقال بن سليم إن خاتمة أحد أكثر مواسم الفورمولا 1 إثارة وتشويقاً على الإطلاق، من المنافسات التي يصنعها أساطير سباقات السيارات، والتي يمكنها إلهام جيل جديد من المواهب الشابة.
وأكد أن بطولة مينا كأس الأمم للكارتينج أتاحت الفرصة لكثير من السائقين في المنطقة للمنافسة على نفس المسرح للمرة الأولى، وكانت المؤشرات الأولية مشجعة للغاية، وكان هذا هو الهدف من إطلاق بطولة مينا كأس الأمم للكارتينغ العام الماضي بتشجيع من محمد بن سليم، والذي يرى أنها أعطت مؤشرات واضحة على أن البطولة تؤتي ثمارها بالفعل.
وقال إن ما نلاحظه هو تحسّن مستويات أفضل السائقين، وكذلك تطور مستوى أدائهم وهذا هو الهدف الأساسي لبطولة مينا كأس الأمم للكارتينج والمتمثل في رفع مستويات السائقين من جميع النواحي.. وفي جميع فروع رياضة السيارات، عندما تنافس أفضل السائقين في مستواك، فإنك سريعاً ما تدرك ما يتوجب عليك القيام به للارتقاء بمستوى أدائك والمضي قدماً... وهذا هو بالضبط ما فعله لويس هاملتون وماكس فيرستابن خلال مسيرتهما في سباقات الكارتينج، إن مشاهدة هذين السائقين الرائعين يتنافسان في أبوظبي يوم الأحد لا يمكن إلا أن يثير الحماسة في نفوس أولئك الذين يحلمون بالسير على خطاهما.
وصممت بطولة مينا كأس الأمم للكارتينغ كمشروع على مدار السنوات لتطوير وصقل مهارات السائقين الشباب الذين سيصبحون مستقبلاً نجوم الفورمولا 1 والراليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واستقطبت النسخة الثانية من البطولة الشهر الماضي، التي نظمتها وتديرها الجمعية العمانية للسيارات وأقيمت في مسقط سبيدواي 138 سائقاً ينتمون إلى 18 دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحقق الحدث نجاحاً كبيراً لا سيما للإمارات، التي حل فريقها الوطني بطلاً للبطولة، وجاءت سلطنة عُمان في المركز الثاني وحل لبنان في المركز الثالث.