تستضيف قبة الوصل في قلب إكسبو 2020 دبي في الـ27 من الشهر المقبل، النسخة الـ12 من جوائز دبي جلوب سوكر، بحضور نخبة من نجوم كرة القدم العالمية ضيوف مؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل جائزة دبي جلوب سوكر والفائزين بالنسخة الـ12 من هذه الجائزة الدولية المرموقة.
وانطلاقاً من دوره كمنظّم رسمي، سيرحب مجلس دبي الرياضي بنجوم عالم كرة القدم في قبة الوصل الشهيرة احتفالاً بصناعة كرة القدم وعودة النشاط الكروي العالمي، حيث شهد عام 2021، عقب زوال شدة الجائحة، عودة النشاط الكروي بوتيرة كبيرة وإعادة افتتاح الملاعب الرياضية ومنح الألقاب الدولية والقارية والتصفيات المؤهّلة لبطولة كأس العالم 2022، حيث استطاعت كرة القدم أن توحد الجماهير عبر العالم طوال الأزمة الوبائية التي اجتاحت العالم، حيث أقيمت البطولات على مدار 16 شهراً دون توقف.
وستضم هذه النسخة من جوائز دبي جلوب سوكر 14 فئة، منها الجائزة الأولى لأفضل فريق نسائي خلال العام، وتضم معها جائزة أفضل لاعبة في العام التي تلقي الضوء على النمو الثابت الذي تحققه كرة القدم النسائية الاحترافية.
ومن بين المرشحين للجوائز، يأتي الفائزون بالألقاب في أوروبا وأمريكا الجنوبية هذا العام مثل إيطاليا والأرجنتين وتشيلسي مع الفائزين بالبطولات المحلية مثل مانشستر سيتي وأتليتيكو مدريد وبايرن ميونيخ وإنتر ميلان وليل الفرنسي.
وتبقى الإثارة الأكبر في أكثر الفئات المنتظرة وهي أفضل لاعب في العالم، مع أسماء مرشحين احتفلت بهم دبي في السابق وهم كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي، روبرت ليفاندوفسكي، وأسماء شهيرة أخرى مثل كيليان مبابي، ونيمار جونيور، ومحمد صلاح.
وضمن فئة أفضل مدرب في العام، تم ترشيح 14 اسماً، من بينهم مدربا نهائي البطولة الأوروبية وهما روبرتو مانشيني من المنتخب الأزوري وغاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الإنجليزي، بالإضافة إلى أسماء مدربين آخرين على نفس القدر من التألق، وهما توماس توخيل وبيب غوارديولا، ويأتي معهم ليونيل سكالوني الفائز ببطولة كوبا أمريكا في أمريكا الجنوبية مع منتخب الأرجنتين.
ولن يكون حضور أنطونيو كونتي مفاجئاً، حيث قاد فريقه للفوز بدرع الدوري الإيطالي، وكذلك دييغو سيميوني الفائز بدرع الدوري في إسبانيا. ومن المهم أيضاً الإثناء على جهود أوناي إيمري الذي فاز بالدوري الأوروبي مع نادي فياريال وكان من قبل مدرباً لإشبيلية، والذي حجز مكانه في مجموعة ضمت 14 مدرباً فازوا في مباريات دولية وإن لم يحالفهم الحظ دائماً في الفوز بالبطولات.
ويتنافس 15 مرشحاً على جائزة أفضل نادٍ في العالم، حيث تشهد كرة القدم الأوروبية تمثيلاً أرستقراطياً مع 9 مرشحين من إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا. وسنعرف المزيد عن أمريكا الجنوبية التي تتميز بجدول زمني مختلف في انتظار نهاية شهر نوفمبر لمعرفة الفائز بكأس كوبا ليبرتادورس حيث تقام المباراة النهائية بين بالميراس وفلامنغو في 27 نوفمبر القادم.
وبعد فوزها في 2019 بجائزة أفضل لاعبة في العام، تعود لاعبة مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا، لوسي برونز، لتتصدر قائمة المرشحات في هذه الفئة مع كل من ألكسيا بوتيلاس والنجمتين الأمريكيتين ميغان رابينو وأليكس مورغان. تضم جائزة أفضل فريق نسائي في العام أندية بارزة مثل برشلونة وتشيلسي ومانشستر سيتي.