قلص مهاجم النصر، سيباستيان تيغالي، الفارق بينه وبين الهداف التاريخي لدوري الكرة الإماراتي، نجم الوصل السابق فهد خميس، إلى 10 أهداف فقط، وذلك بفضل هدفيه "الافتتاحيين" في النسخة الجديدة من دوي أدنوك للمحترفين واللذين أحرزهما في شباك فريق العروبة، ليقترب من تحقيق إنجاز تاريخي في سجلات كرة القدم الإماراتية.
وكان تيغالي (36 عاماً)، الذي غاب عن قيادة هجوم فريقه في الجولة الأولى للدوري أمام عجمان، والتي خسرها العميد (3-0)، عاد وأكد قدراته وإمكانياته ليقود النصر لتحقيق فوز بخماسية نظيفة على العروبة الصاعد حديثاً للبطولة، في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات الجولة الثانية، وأحرز منهما تيغالي هدفين.
ورفع المهاجم المخضرم رصيده بهذين الهدفين إلى 165 هدفاً في قائمة "الهدافين التاريخيين" لدوري كرة القدم الإماراتي، بفارق 10 أهداف فقط عن النجم الدولي السابق فهد خميس المتصدر برصيد 175 هدفاً الذي يحتل المركز الأول، ويليه نجم الجزيرة ومنتخب الإمارات علي مبخوت في المركز الثاني برصيد 171 هدفاً.
وإذا سارت الأمور بشكل إيجابي للاعبين، مبخوت وتيغالي، مهاجما منتخب الإمارات، فإنه من المتوقع لهما أن يعادلا خلال هذا الموسم الرقم القياسي وربما يتجاوزانه خاصة بالنسبة لعلي مبخوت الذي تفصله 4 أهداف فقط.
ليس هذا فقط ولكن بهدفيه الأخيرين في مرمى العروبة، رفع تيغالي قائمة الفرق التي استقبلت أهدافه على مدار مسيرته في ملاعب الإمارات إلى 20 فريقاً نجح في هز شباكهم جميعاً، منذ أن كان لاعباً في صفوف الوحدة وحتى بعدما انضم إلى النصر الموسم الماضي.
ويعد هذا هو الموسم التاسع لتيغالي في «دورينا»، والثاني له على التوالي مع النصر، بعد 7 مواسم كاملة متألقة قضاها في صفوف الوحدة، حيث سبق له التتويج بلقب هداف الدوري موسمين في 2015- 2016 و2018- 2019.
ومن جهته عبر تيغالي عقب فوز فريقه على العروبة بخماسية نظيفة، عن سعادته بهذه الفوز وبمساهمته في محو الصور السيئة التي ظهر عليها "العميد" في الجولة الأولى، مؤكداً أن الخسارة أمام عجمان "حادث عارض".