2021-05-25
قال مدرب حراس نادي خورفكان البرتغالي روي تافاريس، إن إدارة النادي لم تفاوضه لتجديد عقده مع النادي للموسم المقبل، وذلك بعد انتهائه بختام جولة دوري الخليج العربي الـ26 بتاريخ 11 مايو الجاري.
وقال تافاريس في حوار مع «الرؤية» إنه سيستمر بعمله في حال تقدمت له إدارة النادي بعرض جديد أما في حال حدوث العكس، سيناقش عروضاً من أندية أخرى سواء في الإمارات أو المنطقة، مبدياً رضاه عن العمل الذي قام به طوال الفترة الماضية مع خورفكان.
موسم مميز
يرى تافاريس أن خوركان قدم موسماً مميزاً للغاية في نسخة دوري 2020 - 2021، حاسماً موقفه من معركة الهبوط مبكراً جامعاً في رصيده 25 نقطة، وضعته في الترتيب العاشر لسلم ترتيب الدوري، مشيراً إلى أن منظومة العمل في النادي كافة كانت تعمل لأجل هذا الهدف وهو بقاء الفريق في دوري المحترفين، ونجحت بالفعل في تحقيق هدف الإدارة بنهاية الموسم.
فوز مؤثر
اعتبر تارفايس فوز فريقه على الجزيرة بثلاثية دون رد في ختام الدور الأول الأبرز لهم في الدوري، وكان بمثابة الفوز المعنوي الذي شحذ طاقات اللاعبين في الدور الثاني، ومنحهم الدفعة المعنوية التي كانوا بحاجة إليها، لحصد المزيد من النقاط التي ضمنت البقاء في الأضواء، وكذلك الشجاعة في اللعب أمام فرق المقدمة دون تخوف منها.
وأوضح مدرب حراس نادي خورفكان: "كان ذلك اليوم سعيداً لخورفكان وسيئاً للجزيرة، والحظ ساعدنا في تلك المباراة، وبشكل عام يظل الجزيرة نادياً مبهراً وصاحب كفاءة فنية عالية في الإمارات، وبنهاية الدوري حقق الجزيرة درع البطولة وهو ما يؤكد صحة حديثي بأنه نادٍ مبهر".
عمل الحراس
امتدح المدرب البرتغالي العمل الكبير، الذي قام به حراس مرمى خورفكان الثنائي (محمد يوسف وأحمد ديدا)، في الذود عن مرمى الفريق والاستبسال في عدم استقباله لأهداف، الأمر الذي أدى لمساعدة الفريق على تحقيق البقاء في الدوري والظهور بمستوى مشرف.
وقال: "عندما أذهب إلى أي نادٍ، دائماً ما أسعى إلى تطوير مستوى حراسه، وهو بالفعل ما قمت به مع الثنائي يوسف وديدا، اللذين يعود لهما الفضل في الكثير من النتائج الإيجابية للفريق، ونحن نتعامل كأسرة واحدة، ما خلق أجواء رائعة في النادي أسهمت في تقديم موسم مميز، والدليل على تميز حراس خورفكان هو حصولهم على جائزة أفضل لاعب في المباراة 9 مرات خلال الـ26 مباراة التي خاضها في الفريق في الدوري".
حراس الأبيض
يرى تافاريس أن حراس منتخب الإمارات الثلاثي (خالد عيسى، علي خصيف، محمد الشامسي) الأفضل في الإمارات، لما يملكونه من إمكانات كبيرة، والدليل على ذلك تواجدهم في الأبيض: "لا أستطيع اختيار اسم من بينهم لحراسة مرمى الإمارات في الاستحقاق المقبل لتصفيات كأس العالم 2022 وآسيا 2023، وكل ما أستطيع قوله إن حراسة مرمى الأبيض في أمان".
أخطر مهاجمي دورينا
يحذر تافاريس حراسه دائماً من خطورة الكثير من المهاجمين في دوري الخليج العربي، مبيناً: "أغلب الفرق الإماراتية تملك مهاجمين خطيرين، وكمدرب حراس أعمل على تحليل أداء جميع مهاجمي الدوري، وأدرب حراس فريقي على ذلك، إلا أنني أعتقد أن علي مبخوت وسيباستيان تيغالي وفابيو ليما وجوزيه توزي وإسماعيل مطر، هم من يصنعون دائماً الفرق لصالح أنديتهم أثناء سير اللعب".
أكاديميات الحراس
أشار تافاريس إلى حاجة حراس الإمارات بشكل عام إلى مزيد من العمل في المستقبل حتى يكونوا في مستوى الحراس الآخرين سواء على المستوى القاري أو العالمي، وذلك بالاهتمام بالعمل القاعدي على مستوى الأكاديميات في الأندية، وأن يجد الحراس الاهتمام الذي يجده بقية اللاعبين في المراكز الأخرى، وذلك لصناعة أجيال جديدة للحراس في كرة الإمارات مستقبلاً.
وقال تافاريس في حوار مع «الرؤية» إنه سيستمر بعمله في حال تقدمت له إدارة النادي بعرض جديد أما في حال حدوث العكس، سيناقش عروضاً من أندية أخرى سواء في الإمارات أو المنطقة، مبدياً رضاه عن العمل الذي قام به طوال الفترة الماضية مع خورفكان.
موسم مميز
يرى تافاريس أن خوركان قدم موسماً مميزاً للغاية في نسخة دوري 2020 - 2021، حاسماً موقفه من معركة الهبوط مبكراً جامعاً في رصيده 25 نقطة، وضعته في الترتيب العاشر لسلم ترتيب الدوري، مشيراً إلى أن منظومة العمل في النادي كافة كانت تعمل لأجل هذا الهدف وهو بقاء الفريق في دوري المحترفين، ونجحت بالفعل في تحقيق هدف الإدارة بنهاية الموسم.
فوز مؤثر
اعتبر تارفايس فوز فريقه على الجزيرة بثلاثية دون رد في ختام الدور الأول الأبرز لهم في الدوري، وكان بمثابة الفوز المعنوي الذي شحذ طاقات اللاعبين في الدور الثاني، ومنحهم الدفعة المعنوية التي كانوا بحاجة إليها، لحصد المزيد من النقاط التي ضمنت البقاء في الأضواء، وكذلك الشجاعة في اللعب أمام فرق المقدمة دون تخوف منها.
وأوضح مدرب حراس نادي خورفكان: "كان ذلك اليوم سعيداً لخورفكان وسيئاً للجزيرة، والحظ ساعدنا في تلك المباراة، وبشكل عام يظل الجزيرة نادياً مبهراً وصاحب كفاءة فنية عالية في الإمارات، وبنهاية الدوري حقق الجزيرة درع البطولة وهو ما يؤكد صحة حديثي بأنه نادٍ مبهر".
عمل الحراس
امتدح المدرب البرتغالي العمل الكبير، الذي قام به حراس مرمى خورفكان الثنائي (محمد يوسف وأحمد ديدا)، في الذود عن مرمى الفريق والاستبسال في عدم استقباله لأهداف، الأمر الذي أدى لمساعدة الفريق على تحقيق البقاء في الدوري والظهور بمستوى مشرف.
وقال: "عندما أذهب إلى أي نادٍ، دائماً ما أسعى إلى تطوير مستوى حراسه، وهو بالفعل ما قمت به مع الثنائي يوسف وديدا، اللذين يعود لهما الفضل في الكثير من النتائج الإيجابية للفريق، ونحن نتعامل كأسرة واحدة، ما خلق أجواء رائعة في النادي أسهمت في تقديم موسم مميز، والدليل على تميز حراس خورفكان هو حصولهم على جائزة أفضل لاعب في المباراة 9 مرات خلال الـ26 مباراة التي خاضها في الفريق في الدوري".
حراس الأبيض
يرى تافاريس أن حراس منتخب الإمارات الثلاثي (خالد عيسى، علي خصيف، محمد الشامسي) الأفضل في الإمارات، لما يملكونه من إمكانات كبيرة، والدليل على ذلك تواجدهم في الأبيض: "لا أستطيع اختيار اسم من بينهم لحراسة مرمى الإمارات في الاستحقاق المقبل لتصفيات كأس العالم 2022 وآسيا 2023، وكل ما أستطيع قوله إن حراسة مرمى الأبيض في أمان".
أخطر مهاجمي دورينا
يحذر تافاريس حراسه دائماً من خطورة الكثير من المهاجمين في دوري الخليج العربي، مبيناً: "أغلب الفرق الإماراتية تملك مهاجمين خطيرين، وكمدرب حراس أعمل على تحليل أداء جميع مهاجمي الدوري، وأدرب حراس فريقي على ذلك، إلا أنني أعتقد أن علي مبخوت وسيباستيان تيغالي وفابيو ليما وجوزيه توزي وإسماعيل مطر، هم من يصنعون دائماً الفرق لصالح أنديتهم أثناء سير اللعب".
أكاديميات الحراس
أشار تافاريس إلى حاجة حراس الإمارات بشكل عام إلى مزيد من العمل في المستقبل حتى يكونوا في مستوى الحراس الآخرين سواء على المستوى القاري أو العالمي، وذلك بالاهتمام بالعمل القاعدي على مستوى الأكاديميات في الأندية، وأن يجد الحراس الاهتمام الذي يجده بقية اللاعبين في المراكز الأخرى، وذلك لصناعة أجيال جديدة للحراس في كرة الإمارات مستقبلاً.