الأربعاء - 22 يناير 2025
الأربعاء - 22 يناير 2025

سيف بن فطيس يهدي الإمارات فضية الجائزة الكبرى للرماية بالرباط

سيف بن فطيس يهدي الإمارات فضية الجائزة الكبرى للرماية بالرباط

الرامي الإماراتي سيف بن فطيس. (وام)

انتزع الرامي الإماراتي سيف بن فطيس الميدالية الفضية في بطولة الجائزة الكبرى الدولية للرماية لفئة «الاسكيت»، التي اختتمت منافساتها بميدان الفلين بالعاصمة المغربية الرباط، مساء أمس، بمشاركة نخبة أبطال العالم من مختلف القارات.

وسجل ابن فطيس 71 من 75 طبقاً في اليوم الأول، و47 من 50 في اليوم الثاني، ولم يتفوق عليه صاحب المركز الأول إلا بفارق محدود للغاية بعد تأهل الطرفين إلى الدور النهائي.

وعن هذا الإنجاز، قال سيف بن فطيس في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات: «مكاسبي كثيرة من هذه البطولة، لأنها شهدت أول عودة دولية بعد فترة توقف طويلة وتعليق للمنافسات لمدة عام كامل، كما أنني شعرت بالاطمئنان على مستواي في ظل مشاركة أبطال العالم في الحدث وتفوقي عليهم، لا سيما أن البطولة شهدت مشاركة عدد من أبطال العالم المتأهلين لأولمبياد طوكيو، كما حصلت على نقاط تأهيلية لأولمبياد طوكيو من هذه البطولة المهمة التي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الدولي للرماية، وسأستمر في المشاركة بباقي الجولات التأهيلية المقبلة لحصد أكبر عدد من النقاط، واستعادة الأمل في التأهل لأولمبياد طوكيو باعتبار ذلك حلماً من أحلامي في عام 2021».



وعن المستوى العام للرماية في البطولة ومدى تأثرهم بتعليق المشاركات الدولية على خلفية جائحة كورونا، أوضح ابن فطيس: «المستوى العام يؤكد أن الجميع افتقدوا بعض الجزئيات الخاصة بالدقة، والتركيز، والمرونة، وأدى ذلك إلى تقارب المستويات، واشتعال المنافسة، وقد فاز بالمركز الأول الرامي القطري راشد حمد، فيما حققت أنا المركز الثاني، وحلّ الإسباني بطل العالم جوزيه جوان أرامبورو، وحلّ في المركز الرابع البطل الروسي سيرجي دي مين، وفي المركز الخامس حلّ مواطنه الروسي أليكساندر زيملين».



وعن شعوره وهو يحقق أول إنجاز رياضي للإمارات في عام 2021، قال سيف بن فطيس: «شعور بالفخر والاعتزاز، ووعد بالاستمرار في تحقيق النتائج الطيبة، ورفع علم الدولة في كل المحافل، ومن حسن حظي أنني كنت من أوائل الرياضيين الذين حققوا إنجازات خارجية عام 2020، بتتويجي بالميدالية الذهبية في البطولة العربية التي أقيمت بالقاهرة، وحققت رقماً عربياً غير مسبوق وهو 59 من 60 طبقاً».