2020-01-19
أطاحت أوزبكستان بأحلام وآمال منتخب الإمارات الأولمبي في التواجد بدورة الألعاب الأولمبياد (طوكيو 2020)، وذلك بعدما فازت عليه بخماسية لهدف اليوم الأحد على استاد راجامانغالا في بانكوك ضمن ربع نهائي بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020.
وتقدم للإمارات زايد العامري في الدقيقة (13)، ورد لاعب أوزبكستان إلهامجون عليجانوف في الدقيقة (16) وتلاه إسلامجون كوبيلوف بالهدف الثاني في الدقيقة (26) وقبل نهاية الشوط الأول أضاف أيبك بوزوروف (41). وفي الشوط سجل جاسوربيك ياخشيبويف الهدف الرابع في الدقيقة (85)، وختم نوريللو توختاسينوف مهرجان الأهداف في الدقيقة .(90+3)
وتأهل المنتخب الأوزبكي ليقابل في الدور نصف النهائي الأربعاء المقبل المنتخب السعودي الذي تغلب على تايلاند 1-0 أمس السبت.
أسباب الخسارة
أرجع المحلل الفني خالد عبيد الخسارة الثقيلة من أوزبكستان إلى 4 أسباب أولها ترك المساحات أمام لاعبي الخصم ومنحهم حرية التحرك دون ضغط عليهم، ما نتج عن العودة السريعة لهم لأجواء المباراة ثم إضافة الهدف الثاني والثالث وجميعها جاءت من تسديدات بعيدة وهذا يعني أن المساحات كانت متاحة أمامهم وسط حالة الفرجة من قبل لاعبي منتخبنا الذين لم يقوموا بأي شيء في المباراة سوى تسجيل الهدف الأول وتسليم المواجهة بالكامل للمنافس.
وتمثل السبب الثاني للخسارة القاسية، وفقاً للمحلل الفني، في غياب ردة الفعل من قبل لاعبي الأبيض طوال الـ90 دقيقة، واستمر الوضع على ما هو عليه بالاستسلام الكامل على حد قوله.
ويرى عبيد السبب الثالث في تدني اللياقة البدنية للاعبي منتخب الإمارات وفي المقابل ظهر لاعبو أوزبكستان بمستوى بدني عالٍ جعلهم متحركين ومسيطرين على المباراة بشكل تام، مبيناً «لا أعرف كيف انخفض مستوى لاعبي الأبيض البدني، خصوصاً أن فترة الراحة كانت يومين وبالتالي لا يوجد سبب لهذا الانخفاض البدني الذي أثر بشكل كبير على أداء اللاعبين».
وبحسب المحلل الفني، السبب الرابع للهزيمة الكبيرة في التشكيلة غير الموفقة التي لعب بها المدرب البولندي سكورزا، خصوصاً على مستوى خط الدفاع الذي كان الثغرة الواضحة منذ بداية المباراة، تحديداً الثنائي ماجد راشد وخليفة الحمادي اللذين لم يكونا في يومهما، ولذلك كان من الأفضل الدفع بمحمد العطاس وخالد إبراهيم في مكانهما ليكملا مع محمد شاكر وسعيد سويدان رباعي خط الدفاع، ولتدارك هذا الخطأ دفع المدرب بالعطاس بديلاً لخليفة الحمادي في الشوط الثاني وكذلك إشراك جاسم يعقوب ويحيى الغساني ولكن التغييرات لم تغير شيئاً على سير المباراة ومضت في الاتجاه نفسه سيطرة تامة للخصم وإن قلت الأخطاء نسبياً.
وختم عبيد «النتيجة بلا شك هي نهاية مأسوية لمشوار منتخبنا في كأس آسيا تحت 23، ومثلت صدمة للشارع الرياضي الذي بنى الكثير من الآمال على هذا المنتخب باعتبار أنه سيكون قادراً على الوصول لأولمبياد طوكيو وسيكون له شأن كبير، وبكل صراحة بهذا المستوى لا نستحق المضي قدماً في البطولة الآسيوية، ولولا التصدي الجيد للحارس محمد الشامسي لكانت النتيجة أكبر مما خلصت عليه مع العلم أن منتخب أوزبكستان من المنتخبات الحديثة وليس صاحب مكانة عريقة في آسيا حتى يفوز عليها بالنتيجة الحالية».
وتقدم للإمارات زايد العامري في الدقيقة (13)، ورد لاعب أوزبكستان إلهامجون عليجانوف في الدقيقة (16) وتلاه إسلامجون كوبيلوف بالهدف الثاني في الدقيقة (26) وقبل نهاية الشوط الأول أضاف أيبك بوزوروف (41). وفي الشوط سجل جاسوربيك ياخشيبويف الهدف الرابع في الدقيقة (85)، وختم نوريللو توختاسينوف مهرجان الأهداف في الدقيقة .(90+3)
وتأهل المنتخب الأوزبكي ليقابل في الدور نصف النهائي الأربعاء المقبل المنتخب السعودي الذي تغلب على تايلاند 1-0 أمس السبت.
أسباب الخسارة
أرجع المحلل الفني خالد عبيد الخسارة الثقيلة من أوزبكستان إلى 4 أسباب أولها ترك المساحات أمام لاعبي الخصم ومنحهم حرية التحرك دون ضغط عليهم، ما نتج عن العودة السريعة لهم لأجواء المباراة ثم إضافة الهدف الثاني والثالث وجميعها جاءت من تسديدات بعيدة وهذا يعني أن المساحات كانت متاحة أمامهم وسط حالة الفرجة من قبل لاعبي منتخبنا الذين لم يقوموا بأي شيء في المباراة سوى تسجيل الهدف الأول وتسليم المواجهة بالكامل للمنافس.
وتمثل السبب الثاني للخسارة القاسية، وفقاً للمحلل الفني، في غياب ردة الفعل من قبل لاعبي الأبيض طوال الـ90 دقيقة، واستمر الوضع على ما هو عليه بالاستسلام الكامل على حد قوله.
ويرى عبيد السبب الثالث في تدني اللياقة البدنية للاعبي منتخب الإمارات وفي المقابل ظهر لاعبو أوزبكستان بمستوى بدني عالٍ جعلهم متحركين ومسيطرين على المباراة بشكل تام، مبيناً «لا أعرف كيف انخفض مستوى لاعبي الأبيض البدني، خصوصاً أن فترة الراحة كانت يومين وبالتالي لا يوجد سبب لهذا الانخفاض البدني الذي أثر بشكل كبير على أداء اللاعبين».
وبحسب المحلل الفني، السبب الرابع للهزيمة الكبيرة في التشكيلة غير الموفقة التي لعب بها المدرب البولندي سكورزا، خصوصاً على مستوى خط الدفاع الذي كان الثغرة الواضحة منذ بداية المباراة، تحديداً الثنائي ماجد راشد وخليفة الحمادي اللذين لم يكونا في يومهما، ولذلك كان من الأفضل الدفع بمحمد العطاس وخالد إبراهيم في مكانهما ليكملا مع محمد شاكر وسعيد سويدان رباعي خط الدفاع، ولتدارك هذا الخطأ دفع المدرب بالعطاس بديلاً لخليفة الحمادي في الشوط الثاني وكذلك إشراك جاسم يعقوب ويحيى الغساني ولكن التغييرات لم تغير شيئاً على سير المباراة ومضت في الاتجاه نفسه سيطرة تامة للخصم وإن قلت الأخطاء نسبياً.
وختم عبيد «النتيجة بلا شك هي نهاية مأسوية لمشوار منتخبنا في كأس آسيا تحت 23، ومثلت صدمة للشارع الرياضي الذي بنى الكثير من الآمال على هذا المنتخب باعتبار أنه سيكون قادراً على الوصول لأولمبياد طوكيو وسيكون له شأن كبير، وبكل صراحة بهذا المستوى لا نستحق المضي قدماً في البطولة الآسيوية، ولولا التصدي الجيد للحارس محمد الشامسي لكانت النتيجة أكبر مما خلصت عليه مع العلم أن منتخب أوزبكستان من المنتخبات الحديثة وليس صاحب مكانة عريقة في آسيا حتى يفوز عليها بالنتيجة الحالية».