2019-09-01
يرى رياضيون أن منافسات كأس الخليج العربي ليست مقياساً لتقييم مستوى الأجانب نظراً لعدم اكتمال الفرق وغياب لاعبيها الدوليين، إضافة إلى الأجواء غير المناسبة التي خاضوا فيها الجولتين الأولى والثانية من ارتفاع في درجتي الحرارة والرطوبة، إلى جانب عدم جدية معظم الفرق في التعاطي مع هذا النوع من المسابقات.
وجوه شابة
اعتبر المدرب السوري محمد قويض أن الدوري هو المحك الرئيس لتقييم الأجانب، مؤكداً أن الرؤية لم تتضح بعد لمعرفتهم من خلال الجولتين السابقتين لكأس الخليج العربي في ظل غياب معظم اللاعبين الدوليين.
وأشار إلى أن الأجانب انقسموا اثنين، فالبعض ظهر بشكل متواضع ووجد قبولاً، وآخرون ظهرت شكوك حول مستوياتهم، متوقعاً تبديل البعض قبيل إسدال الستار على تسجيلات الصيف.
وأضاف «معظم الأندية لا تضع في اعتبارها كأس الخليج العربي وتركز على مشاركة الشباب فيها وتعتبرها إعداداً للدوري، والدليل خسارة الشارقة حامل اللقب في الجولتين، الأمر الذي لا يعني أنه خارج المنافسة».
أجانب مؤثرون
على العكس ذهب نجم المنتخب السابق حسن سعيد إلى أن الأجانب كانوا مؤثرين والدليل تسجيلهم معظم أهداف جولتي الكأس رغم الأجواء غير المحفزة للعب من ارتفاع في درجتي الحرارة والرطوبة مما أثر على عطاء اللاعب.
واعترف سعيد بصعوبة تقييم الأجانب حالياً «علينا أن ننتظر بداية الدوري فمازال الوقت مبكراً لهذه المرحلة».
ويتوقع نجم المنتخب السابق أن تكون النسخة الجديدة من دوري الخليج العربي أفضل من سابقاتها عطفاً على الانتدابات الجيدة للأندية، والتي لم تعد حكراً على فرق المقدمة فقط، بل على جميع الأندية بما فيها فرق الوسط والذيلية التي نجحت في استقطاب لاعبين أكفاء سيسهمون في تقديم موسم مختلف.
لجان فنية شكلية
أكد عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة السابق ووكيل اللاعبين سلطان الشرع أن اللجان الفنية في الأندية لا تحتكم إلى المعايير في اختيارات الأجانب، وتتعاقد مع أسماء كبيرة دون النظر للمراكز التي يحتاجها الفريق، مشيراً إلى أن معظم التعاقدات تتم فعلياً من طرف إدارات الأندية.
وتوقع الشرع استبدال 80 في المئة من الأندية لاعبيها الأجانب بعد الجولة الثالثة من كأس الخليج العربي، بسبب المستويات الضعيفة التي ظهروا بها في الجولتين الأولى والثانية.
ويرى عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة السابق أن جميع الأندية لا فروق بينها من ناحية الإمكانات المادية، والدليل استقطابات أندية دخلها محدود لاعبين لا تقل قيمتهم المادية عن لاعبي الأندية الكبار.
وجوه شابة
اعتبر المدرب السوري محمد قويض أن الدوري هو المحك الرئيس لتقييم الأجانب، مؤكداً أن الرؤية لم تتضح بعد لمعرفتهم من خلال الجولتين السابقتين لكأس الخليج العربي في ظل غياب معظم اللاعبين الدوليين.
وأشار إلى أن الأجانب انقسموا اثنين، فالبعض ظهر بشكل متواضع ووجد قبولاً، وآخرون ظهرت شكوك حول مستوياتهم، متوقعاً تبديل البعض قبيل إسدال الستار على تسجيلات الصيف.
وأضاف «معظم الأندية لا تضع في اعتبارها كأس الخليج العربي وتركز على مشاركة الشباب فيها وتعتبرها إعداداً للدوري، والدليل خسارة الشارقة حامل اللقب في الجولتين، الأمر الذي لا يعني أنه خارج المنافسة».
أجانب مؤثرون
على العكس ذهب نجم المنتخب السابق حسن سعيد إلى أن الأجانب كانوا مؤثرين والدليل تسجيلهم معظم أهداف جولتي الكأس رغم الأجواء غير المحفزة للعب من ارتفاع في درجتي الحرارة والرطوبة مما أثر على عطاء اللاعب.
واعترف سعيد بصعوبة تقييم الأجانب حالياً «علينا أن ننتظر بداية الدوري فمازال الوقت مبكراً لهذه المرحلة».
ويتوقع نجم المنتخب السابق أن تكون النسخة الجديدة من دوري الخليج العربي أفضل من سابقاتها عطفاً على الانتدابات الجيدة للأندية، والتي لم تعد حكراً على فرق المقدمة فقط، بل على جميع الأندية بما فيها فرق الوسط والذيلية التي نجحت في استقطاب لاعبين أكفاء سيسهمون في تقديم موسم مختلف.
لجان فنية شكلية
أكد عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة السابق ووكيل اللاعبين سلطان الشرع أن اللجان الفنية في الأندية لا تحتكم إلى المعايير في اختيارات الأجانب، وتتعاقد مع أسماء كبيرة دون النظر للمراكز التي يحتاجها الفريق، مشيراً إلى أن معظم التعاقدات تتم فعلياً من طرف إدارات الأندية.
وتوقع الشرع استبدال 80 في المئة من الأندية لاعبيها الأجانب بعد الجولة الثالثة من كأس الخليج العربي، بسبب المستويات الضعيفة التي ظهروا بها في الجولتين الأولى والثانية.
ويرى عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة السابق أن جميع الأندية لا فروق بينها من ناحية الإمكانات المادية، والدليل استقطابات أندية دخلها محدود لاعبين لا تقل قيمتهم المادية عن لاعبي الأندية الكبار.